أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اعتداء أجهزة أمن السلطة على المشاركين في استقبال الأسير علي زكارنة المفرج عنه من سجون الاحتلال في بلدة قباطيه بمحافظة جنين ما أدى لوقوع ضحايا من بينهم الفتى صلاح زكارنة (17 عاما) الذي قضى إثر إصابة خطيرة برصاص الأجهزة الأمنية.
وتقدمت الحركة في بيان صحفي لها، اليوم الأربعاء، بالعزاء لجماهير الشعب الفلسطيني في قباطية وجنين عموما ، و لآل زكارنة خصوصاً.
وأكدت الحركة، أن تكرار اعتداءات أجهزة أمن السلطة والصمت على قمعها للحريات العامة وعربدتها هو الذي أوصل الوضع إلى هذا المستوى لدرجة الاعتداء على فرحة الاحتفاء بأسير محرر من سجون الاحتلال.
وقالت: "إن هذا الاعتداء جريمة يتحمل مسؤوليتها محافظ جنين وقادة الأجهزة الذين قادوا الاعتداء و أعطوا التعليمات باطلاق الرصاص الحي على المواطنين".
وأضافت: "إن هذه الجريمة تعيد طرح تساؤلات مشروعة حول عقيدة هذه الأجهزة ودورها ، في مقابل غيابها عن حماية شعبنا في مواجهة الاستيطان والاقتحامات الصهيونية اليومية للمدن والقرى والمخيمات، وقد كانت جنين قبل أيام مسرحا لعدوان صهيوني غاشم ارتقى خلاله الشهيد أبو طبيخ والشهيد الشرطي طارق بدوان داخل مقر الشرطة وهُدم منزل الأسير أحمد القنبع ، ولم نشاهد ردات الفعل العنيفة كالتي صدرت من المحافظ في اعتداء الاجهزة على المواطنين ومحاولات التبرير لهذه الجريمة".
كما ودعت الحركة الكل الوطني للقيام بدوره وواجباته تجاه ما يجري من تعديات واعتقالات وملاحقات تقوم بها الأجهزة التابعة للسلطة.