أكد نادي الأسير الفلسطيني أن الأسير ما زال محتجزاً في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، بوضع صحي صعب.
وكان الأسير عروق خضع لعملية استئصال للمعدة وورم في الأمعاء، بداية شهر فبراير الجاري.
واعتقل الأسير عام 2003، وصدر بحقه حُكماً بالسجن لمدة (30) عاماً، وخلال فترة اعتقاله نُقل من سجن بئر السبع "ايشل"، ثم إلى سجن "هداريم"، ثم إلى سجن "جلبوع" الذي اُحتجز فيه لمدة ثماني سنوات، وأخيراً إلى سجن "عسقلان".
بدأت الأعراض الصحية الصعبة تظهر على الأسير عروق وفي شهر حزيران/ يونيو 2019، وتبين أنه مصاب بالسرطان بعد فحوص طبية أُجريت له، حيث ماطلت إدارة سجون الاحتلال بتقديم العلاج الكيماوي له حتى شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، وبعد عدة جلسات علاج خضع لها، أكد الأطباء أنه استنفد العلاج الكيماوي، وبدأت تظهر عليه أعراض جديدة، كنزيف من الأنف، وتقيؤ مستمر، وفقدان الشهية والتوازن، وانخفاض حاد في الوزن، إلى أن قرر الأطباء مؤخراً إجراء عملية جراحية له.
يُشار إلى أن الأسير عروق متزوج وهو أب لستة أبناء هم: (ماهر، ومنى، ونهى، ووسيم ومنار، ومراد) وله (21) حفيداً، علماً أن عائلته لم تتمكن من زيارته منذ مطلع العام الجاري.