Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

استنكرت استقبال النظام الإماراتي لـ "إسرائيل"

حركة المقاطعة: على السلطة الفلسطينية الانسحاب من معرض "إكسبو دبي"

b67e8a02ad59c5fc6f258a5af9a55c0d_0.jpg
قناة فلسطين اليوم - فلسطين المحتلة

طالبت مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينيّ واللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، القيادة الفلسطينية لحركة المقاطعة (BDS)، السلطة الفلسطينية بالانسحاب الفوري من معرض "إكسبو" العالمي (World EXPO 2020)، والمقرّر افتتاحه في دبي في تشرين الأول/أكتوبر 2020 وسيستمر لمدة 6 أشهر، وبقية الدول العربية، بسبب مشاركة كيان الاحتلال "الإسرائيلي" في المعرض.

وأكدت حركة المقاطعة في بيان صحفي لها اليوم الإثنين، أن "مشاركة الكيان الإسرائيلي هو تصريح سياسي حول تطوّر العلاقات التطبيعية مع بعض الأنظمة العربية مؤخراً، وبالأخص الخليجية، والتي تجاوزت مفهوم التطبيع، مؤكدةً أن هذه المرة الأولى التي يقدم فيها النظام الإماراتي على التطبيع الفج مع إسرائيل".

واوضحت الجهات الرافضة أن مشاركة الاحتلال في "إكسبو دبي" يأتي ضمن مسلسل تطبيعي طويل، شمل العلاقات الاقتصادية والعسكرية والرياضية والسياسية وغيرها؛ في الوقت تستمرّ إسرائيل في محاصرة الفلسطينيين وتضييق الخناق على حياتهم اليومية في الجدران الواقعية التي شيّدها في الأراضي المحتلّة".

ولأول مرةٍ في المنطقة، تفتتح "إسرائيل" وسط حفاوة إماراتية جناحها في معرض "الإكسبو" في دبي هذا العام، بعنوان "لا جدران، لا حدود".

وشدد حركات المقاطعة في بيانها على ان التطبيع بمثابة سلاح يوظفه العدو الصهيوني في تلميع صورته وجرائمه المستمرّة، فضلاً عن محاولة فكّ عزلته المتصاعدة، سواءً من خلال الفعاليات الرسمية أو الثقافية أوالأكاديمية أو الفنية أو الرياضية أو التجارية أو غيرها.

ورأت أن التطبيع مع "إسرائيل" ليس خطراً على القضية الفلسطينية فحسب بل على كل شعوب المنطقة، والتي يشكّل المشروع الصهيوني الاستعماري العنصري نقيضاً لاستقرارها.

وتابع" إن الأصوات الشعبية الرافضة للتطبيع أعلى ممّا يُصوّرون لنا، ولا تزال المقاطعة إحدى أهم أدوات مقاومة الاستعمار الصهيوني ودعم نضالنا من أجل الحرية والعودة، وأهم أدوات التضامن العالمي. كما بات ملحاً أكثر أي وقت مضى ترجمة هذا الدعم الشعبي إلى حملات عملية ومستدامة ومؤثرة تناهض التطبيع، على مختلف مستوياته الرسمية وغير الرسمية، في فلسطين والوطن العربي بحزم وتقاطع المتورطين فيه".

كما استنكرت حركات المقاطعة،"استقبال النظام الإماراتي لكيان الاحتلال، والإعلان عن نيته فتح المجال لحملة الجنسية الإسرائيلية للدخول إلى الإمارات العربية المتحدة بالجواز الإسرائيلي دون معيقات".

وأدانت مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينيّ واللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، القيادة الفلسطينية لحركة المقاطعة (BDS)، أيّ مشاركة فلسطينية أو عربية في هذا المعرض معتبرةً أن ذلك ستفتح باباً أمام بقية الدول العربية للمشاركة إلى جانب "إسرائيل"، ومساعدتها في تسويق التكنولوجيا العسكرية والرقابية التي دفع شعبنا وشعوب كثيرة فاتورة "جدارتها" من دمائهم.