استعد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الثلاثاء، للبدء بمفاوضات مع "الإسرائيليين"، برعاية دولية.
جاء ذلك خلال مؤتمر مشترك بنيويورك، عقده مع إيهود أولمرت، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي السابق.
وقال عباس، "مستعد لبدء مفاوضات مع الإسرائيليين، من حيث انتهت المفاوضات مع حكومة إيهود أولمرت، وبرعاية اللجنة الرباعية الدولية".
وأضاف أنه وأولمرت، "كانا قريبين من التوصل إلى حل".
وأكد عباس، أن الفلسطينيين يُريدون دولة "تعيش جنبًا لجنب مع دولة إسرائيل، بحيث تكون القدس الشرقية لنا والقدس الغربية لهم".
وأضاف "مهما كان الحال بيننا وبين الإسرائيليين فإننا لا نريد العنف والإرهاب".
من جانبه، قال أولمرت، إن "عباس والسلطة الفلسطينية فعلا كل شيء من أجل تحقيق السلام".
وأردف: "عباس هو الشريك الوحيد للسلام في الشعب الفلسطيني، وهو رجل سلام ويحارب الإرهاب، ولذلك تفاوضت معه".
وأشار أولمرت، إلى أن صفقة القرن وُضعت دون الرجوع للفلسطينيين.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية الحالية "لا تعمل بشكل صحيح في هذا المجال".
يُذكر أن أولمرت، كان آخر رئيس حكومة إسرائيلية قبل وصول بنيامين نتنياهو إلى الحكم، وتعرض للسجن عدة سنوات بسبب قضايا فساد.