حمل مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومهندس ما تعرف بـ "صفقة القرن" جاريد كوشنرالتي، مسؤولية ما وصفه بالعنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين، في حين رفض الفلسطينيون تصريحات كوشنر وجددوا رفضهم للخطة الأميركية.
وذكر كوشنر -عقب اجتماعه مع أعضاء مجلس الأمن الدولي-أن عباس دعا إلى الرد عبر أيام من الغضب، حتى قبل أن يرى الخطة الأميركية للسلام.
وأضاف كوشنر "أعتقد أنه فوجئ لرؤية كم أن الخطة جيدة للشعب الفلسطيني. لكنه وضع نفسه في موقف قبل نشرها، ولا أعرف لماذا فعل ذلك".
وأشار كوشنر إلى أنه أجرى "محادثات بناءة جدا" على مدى ساعتين مع الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن، وقد وصف مندوب بلجيكا في مجلس الأمن مارك بيكستين تلك المحادثات مع كوشنر أيضا بالجيدة، وألمح إلى احتمال عقد اجتماعات مماثلة في الفترة المقبلة.
ورد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات على كوشنر بالقول إن من يتحمل المسؤولية عن إراقة الدم وتدهور الوضع هو من قام بطرح خطة الضم، وأضاف أن الخطة الأميركية هي خطة فصل عنصري ولس خطة سلام.
وكان أربعة فلسطينيين قد استشهدوا أمس وأصيب عشرات بجروح، في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت في مدن الضفة الغربية.
في غضون ذلك، أصيب جندي إسرائيلي إثر إطلاق للرصاص على قوة عسكرية إسرائيلية غرب رام الله، كما أصيب 14 شخصا بينهم 12 جنديا "إسرائيليا" بجروح فجر الخميس في عملية دعس بسيارة وسط القدس، في تصعيد ضد خطة السلام الأميركية.