قالت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية المحتلة إن الأجهزة الأمنية في الضفة شنت الليلة الماضية وفجر الخميس حملة اعتقالات واسعة في صفوف أبناء وقيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مختلف مناطق الضفة، غالبيتهم من الأسرى المحررين.
وأوضحت اللجنة عبر صفحتها على "فيسبوك" أن "أكثر من 100 حالة اعتقال سياسي واستدعاء في الضفة نفذتها أجهزة السلطة فجر اليوم في صفوف قيادات وعناصر حماس".
وأشارت إلى أنه عُرف من ضمن المعتقلين المرشد يوسف أبوراس، وعبد الرحمن بني عودة، ونوار نواهضة، ومحسن عليات، ومشرف أبو عرة، وسيف ياسين، والشيخ ليث العتيلي، ومؤمن نواهضة، وعباده مسلم، والشيخ إياد ناصر، وأنور العروج، وحسام أبو دية.
وكذلك الأسير المحرر والمعتقل السابق يحيى سعادة، والأسير المحرر والمعتقل السابق بكر خريوش، والأسير المحرر والمعتقل السابق نادر جبران، والأسير المحرر محمد الباز، والأسير المحرر وسام باكير، والأسير المحرر والمعتقل السابق أسامة صوافطة، والأسير المحرر والمعتقل السابق محمد رسول دراغمة.
وأضافت اللجنة أن من ضمن المعتقلين أيضًا الأسير المحرر والمعتقل السابق نضال محمد العروج، والأسير المحرر والمعتقل السابق أحد مبعدي مرج أمجد زامل، والأسير المحرر والمعتقل السابق الشيخ عزيز فتاش، والأسير المحرر والمعتقل السابق عبد الرحمن حمدان، والأسير المحرر والمعتقل السابق طه عبد الله، والأسير المحرر والمعتقل السابق لعدة مرات الشيخ مجاهد نوفل.
بالإضافة إلى الأسير المحرر النوح عبد الخالق قفيشة، والأسير المحرر والمعتقل السابق محمد حسن الدحلة، والأسير المحرر فهد بني عودة، وكان أُفرج عنه من سجون الاحتلال قبل أشهر، والأسير المحرر والمعتقل السابق لعدة مرات عبد الله بني عودة، والأسير المحرر والمعتقل السابق محمد حمدان.
وكذلك الأسير المحرر والمعتقل السابق لعدة مرات الشيخ إبراهيم عبد الرازق، والأسير المحرر والمعتقل السابق لعشرات المرات عز الدين فريحات، والأسير المحرر والمعتقل السابق زاهر موسى، والأسير المحرر عاصم البرغوثي، والأسير المحرر والمعتقل السابق طارق ادعيس
وأفادت لجنة أهالي المعتقلين باعتقال الأجهزة الأمنية أيضًا الشاب محمد عامر من منزله، ومالك سلهب، والأسير المحرر والمعتقل السابق إبراهيم جاك، ووسام باكير، وباسل دودين، والمدرس محمود قصراوي، وتوفيق قنديل، وفادي العموري، ومحمد عامر، وياسر مناع، وأيوب العواودة.
وذكرت أن المخابرات اعتقلت الشيخ اياد ناصر من منزله في ضاحية شويكه شمالي طولكرم، واعتدت على ذويه وأطلقت النار في الهواء.
وفي سياق متصل، اعتقلت الأجهزة الأمنية كلًا من حسن أبو عبيد، وبكر خريوش، ونضال القواسمي، ومحمد أبو عمر حرب، وغسان كراجة، ورزق حلايقة، ومازن النتشة، وأوس عوّاد، وحُذيفة الجمل، ومروان أبو فارة، وقتيبة راتب الرفاعي، ونادي محمد عبد العزيز عوض.
وردًا على حملة الاعتقالات هذه،أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الخميس، أن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة اعتقلت العشرات من كوادرها.
واعتبر القيادي في الحركة، سامي أبو زهري، أن اعتقال العشرات من كوادرها تصعيداً خطيرا وتؤكد أنه ليس له أي شرعية الا شرعية التنسيق الأمني.
وأكد أبو زهري أن اعتقال أجهزة السلطة لكوادرها بالضفة تصعيد خطير يأتي ضمن نهج السلطة الاقصائي ورفضها للرأي الآخر الذي يمثل غالبية شعبنا وفصائله الحية .