نظمت في العاصمة الألمانية برلين الأحد وقفة احتجاجية ضد ما يسمى "صفقة القرن"، شارك فيها أبناء الجالية الفلسطينية والجاليات العربية والإسلامية ونشطاء ألمان.
ورفع المشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني، مؤكدين أن الجماهير العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم أكدوا أن فلسطين ليست وحدها، وأنه "لا" وألف "لا" لـ"صفقة القرن".
وشددوا على ضرورة دعوة الأحزاب الألمانية والأوروبية إلى الالتزام بقرارات الشرعية الدولية التي صوتوا عليها، التي تعترف بحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وحق عودة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية.
وفي السياق، تظاهر أبناء الجاليات العربية ونشطاء السلام وممثلي أحزاب سياسية ونقابات عمال ومنظمات غير حكومية إسبانية، ومناصرون للسلام، بساحة سانت جوما ببرشلونة، تنديدا بـ"صفقة القرن" ورفضًا لها.
وأعربت الأحزاب في كلمات ألقتها أمام المظاهرة التي نظمها البيت الفلسطيني وجمعية الجالية، عن رفضها لهذه الصفقة.
وقالت الأحزاب: إن" الصفقة ما هي إلا تصفية لما تبقي من حقوق الشعب الفلسطيني، وأن إعلان الرئيس الأمريكي ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو عنها ينم عن استهتارهم بالشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية".
وطالب المتظاهرون الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية وشعارات منددة "بصفقة القرن"، بمقاطعة "إسرائيل" سياسيًا واقتصاديًا حتى تمتثل لإرادة المجتمع الدولي والإقرار بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبدولته المستقلة وعاصمتها القدس وفقًا لقرارات الأمم المتحدة.