تعقد منظمة التعاون الإسلامي يوم غد الاثنين اجتماعا طارئا على مستوى وزراء الخارجية في مقرها بجدة لبحث موقفها من "صفقة القرن" الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
وجددت المنظمة التأكيد على موقفها المبدئي ودعمها للشعب الفلسطيني في نضاله حتى يتمكن من استعادة حقوقه المشروعة بما فيها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها شرقي القدس.
وكانت المنظمة قد أكدت في بيان صحفي سابق أن حل القضية الفلسطينية لابد أن يكون بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وفي ذات السياق، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن الحكومة السعودية منعت وفداً إيرانياً من المشاركة في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي لمناقشة "صفقة القرن" في مدينة جدة.
وأضافت، الحكومة السعودية نقضت التزامات المنظمة بعدم منحها تأشيرات دخول للوفد الإيراني برئاسة مساعد وزير الخارجية جابري أنصاري للمشاركة في الاجتماع الطارئ.
وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن سلوك السعودية يعكس استغلالها استضافة هذه المنظمة الدولية لمصالحها الخاصة ومطامعها السياسية.
من جهته، أعلن رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة يوم الأحد عن دعوته إلى اجتماع عاجل لرؤساء البرلمانات العربية، يوم السبت المقبل لمواجهة مخاطر "صفقة القرن" على القضية الفلسطينية.
وذكر الطراونة أنه سيقوم بناء على تكليف من المجلس، بمخاطبة برلمانات الدول الإسلامية، والبرلمانات الإقليمية والدولية، للضغط على حكوماتهم لاتخاذ قرارات لمواجهة "خطة السلام" الأميركية، فضلا عن تكليف أمانة المجلس بصياغة توصيات النواب بهذا الخصوص تمهيدا لإرسالها إلى الحكومة.