جددت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة التأكيد على أن صفقة القرن الاميركية المشؤومة ما هي إلا محاولة لفرض صك استسلام على شعبنا لقبول الأمر الواقع الذي فرضه الاحتلال على مدار العقود الماضية، والقبول بضم الغور والضفة الغربية على حساب الحقوق المشروعة المكفولة بقرارات الشرعية الدولية.

وأوضحت القوى في بيان صحفي لها اليوم الأحد، أن الصفقة لن تجد فلسطينيا واحدا يقبل بها أو يتعاطى مع بنودها الهادفة لتصفية حقوق شعبنا مشيرة إلى أن  شعبنا أثبت ويثبت مجدد رفضه الواضح لها جملة وتفصيلا، وهو مصمم على إسقاطها مهما بلغ الثمن بإرادته الشعبية  .

ودعت القوى لرص الصفوف والتوحد الميداني، ودعم الموقف الواضح للقيادة الفلسطينية في تصديها لهذه المؤامرة، ورفضها لها والتحرك الذي تقوده لفضح جريمة العصر على المستوى الإقليمي والدولي، ودعت لإعادة القضية الوطنية بوصفها قضية تحرر وطني للأمم المتحدة من أجل تطبيق قراراتها وعدم القبول بأي حال من الأحوال بأي دور للإدارة الأميركية التي تمعن في شراكتها مع دولة الاحتلال في معاداة حقوق شعبنا الثابتة والمشروعة، كما دعت للمباشرة فورا بتنفيذ قرارات المجلسين المركزي والوطني وإنهاء كل أشكال العلاقة مع دولة الاحتلال، والشروع بإجراءات وخطوات عملية لتغيير وظيفة السلطة بما يعزز صمود الناس، ووضع خطة متكاملة للنهوض بمناطق الريف والأغوار، والمناطق المهمشة خلف الجدار والاستيطان .

كما ودعت القوى للمشاركة في الفعاليات التالية:

-  المشاركة في إزالة الشاخصات والشعارات الأميركية على دوار بلدة رافات بالإرداة الشعبية حيث ستقام الفعالية الثلاثاء 4/2 الساعة الواحدة ظهرا بمشاركة أهالي البلدة ونشطاء والفعاليات الشعبية .

- الأربعاء 5/2 المشاركة في فعالية إسناد لأهلنا في دير نظام الذين يتعرضون للإغلاقات والاقتحامات اليومية من قبل الاحتلال حيث ستكون الفعالية الساعة 12:00 ظهرا وتقام الفعالية على مدخل البلدة الرئيسي . 

- اعتبار الجمعة المقبل يوم للتصعيد الميداني على نقاط الاحتكاك والتماس  في القرى والبلدات التي  تشهد فعاليات أسبوعية على امتداد المحافظة وتكون مخصصة لإسقاط "صفقة القرن" المشؤومة  بالارداة الشعبية .

- توسيع حملات المقاطعة لمنتجات الاحتلال بكل أشكالها إضافة لمنتجات الولايات المتحدة .

- توسيع حملات التوعية لوقف كل أشكال التطبيع مع الاحتلال  .