قرر كيان الاحتلال الإسرائيلي رفع حالة التاهب في الضفة الغربية تحسبا من اندلاع مواجهات، وتنفيذ عمليات على خلفية نية الادارة الامريكية الافصاح عن خطة التسوية المعروفة إعلامياً، بــ "صفقة القرن".
وكشفت قناة "كان" العبرية، صباح اليوم الأحد، أن قيادة الاحتلال قررت إلغاء يوم للمناقشات والمشاورات الأمنية لقيادة "الجيش الإسرائيلي"، بسبب التخوفات من اندلاع تصعيد.
بالإضافة إلى ذلك ، ألغى رئيس أركان الاحتلال افيف كوخافي يوم للمناقشات والمشاورات الأمنية لقيادة "الجيش الإسرائيلي" وقرر متابعة استعدادات لاحتمال وقوع مواجهات ، وخاصة في المستوطنات كي تكون مستعدة في حالة حدوث مواجهات .
وقالت قناة "كان"، إن يوم المشاورات والمناقشات الأمنية، كان مخصصاً لمناقشة الخطة السنوية متعددة السنوات "تنوفا" التي تهدف إلى تطوير القدرات العملياتية بـ"الجيش الإسرائيلي".
وأضافت القناة، أن مصادر رسمية بالسلطة الفلسطينية عبّرت عن رفضها لصفقة القرن الأمريكية، وهددت بوقف التنسيق الأمني مع "إسرائيل"، مشيرةً إلى أن السلطة ستطالب الدول العربية برفض الصفقة.
وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف، قال إن قيادة السلطة الفلسطينية وضعت خطة "استراتيجية" لمواجهة خطة التوسة الأميركية، المتوقع الإعلان عنها في أي وقت، موضحاً أن "الخطة الفلسطينية تقوم على تجسيد "دولة فلسطين على الأرض" ومقاومة إسرائيل ومقاطعتها بشكل شامل، حتى لو أدى ذلك لانهيار السلطة".
وأضاف أبو يوسف، قائلا "إذا استمرت هذه الحرب المفتوحة علينا سنتحرك بشكل فوري في 3 اتجاهات". أولها التحرك على المستوى الدولي، عبر التوجه لمجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومحكمة لاهاي، وثانياً، "تفعيل كل أشكال المقاومة الشعبية، وتطبيق قرارات المجلسين المركزي الفلسطيني والوطني، بما في ذلك وضع حد للاتفاقات الأمنية والسياسية، وسحب الاعتراف بالاحتلال، وتجسيد الدولة على الأرض". وثالثاً: "فرض مقاطعة شاملة على الاحتلال، ورفض كل ما يمكن أن يشكل له طوق نجاة عبر التأكيد على عزل هذه الحكومة ومحاسبتها".
