قال الأسير المحرر والمختص بشؤون الأسرى والمحررين، عبد الناصر فروانة، إن قائمة "عمداء الأسرى"، وهو مصطلح يُطلقه الفلسطينيون على من أمضوا أكثر من عشرين سنة في سجون الاحتلال بشكل متواصل، قد ارتفعت اليوم إلى (50) أسيراً، وذلك بعد أن انضم اليها قسراً الأسير الفلسطيني "نبيل مسالمة" بعد أن اتم اليوم عامه الـ20 على التوالي.
واضاف في تصريح وصل مراسلنا: أن من بين "عمداء الأسرى" يوجد (27) اسيرا قد مضى على اعتقالهم أكثر من (25 سنة)، وهؤلاء يُطلق عليهم "جنرالات الصبر"، وأن من بين هؤلاء يوجد (14) اسيرا قد مضى على اعتقالهم أكثر من (30 سنة) بشكل متواصل وهم من يُطلق عليهم "أيقونات الأسرى" وأقدمهم السيران كريم وماهر يونس المعتقلان منذ يناير1983.
وأوضح فروانة: أن الأسير "نبيل يوسف محمد مسالمة أبو الغلاسي"، هو من مواليد عام 1968 ويسكن الخليل، وكانت قوات الاحتلال اعتقلته بتاريخ 11-1-2000، بتهمة الانتماء لكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة "فتح" ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة (23) سنة.
وأشار فروانة الى أن الأسير "نبيل مسالمة"، متزوج وكان لديه ابن واسمه "زيد" وابنة اسمها "بيروت"، فيما نجح خلال فترة سجنه في تهريب "النطف المنوية" لتنجب زوجته مولودا ذكرا عام 2014 أسماه "كريم" تيمنا بعميد الأسرى "كريم يونس".
وذكر فروانة أن الأسير "نبيل" كان من كوادر ونشطاء انتفاضة الحجارة عام 1987 وقد اعتقل خلالها عدة مرات، ويُعتبر من قيادات فتح، ويقبع الآن في سجن النقب الصحراوي ويُعتبر من قيادات الحركة الأسيرة.
ودعا فروانة كافة وسائل الاعلام الى منح الأسرى القدامى مزيدا من المساحة لتسليط الضوء على قصصهم ومعاناتهم ومعاناة ذويهم طوال سني اعتقالهم الطويلة.