شارك آلاف الأردنيين، الجمعة، بمسيرة حاشدة؛ لإسقاط اتفاقية الغاز الموقعة مع الكيان "الإسرائيلي" عام 2016.
يأتي ذلك استمراراً للمطالبات الشعبية التي بدأت منذ الأيام الأولى لتوقيع الاتفاقية، وبعد يومين فقط من إعلان عمان و"تل أبيب" عن بدء الضخ التجريبي للغاز.
وانطلقت المسيرة من أمام المسجد الحسيني، بالعاصمة عمان، وصولاً إلى ساحة النخيل (1 كم عن المسجد)، وسط تواجد أمني كثيف.
وحمل المشاركون في المسيرة، التي دعت لها الحركة الإسلامية وفعاليات شبابية وحزبية ونقابية مختلفة، لافتات كتب عليها عبارات منددة بالاتفاقية وأخرى تهاجم الحكومة الأردنية.
ومن أبرز ما كتبه المشاركون "اتفاقية الغاز احتلال"، و"غاز العدو احتلال"، و"لا تطبيع ولا تركيع.. شعب الأردن مش (ليس) للبيع"، "وتسقط كل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية".
كما هتفوا "ياللي طالع من صلاتك.. قوم دافع عن بلادك"، و"علا يا بلادي علا.. غاز العدو مذلة"، و"الشعب يريد إسقاط الاتفاقية"، وغيرها من الهتافات الأخرى التي هاجمت الحكومة الأردنية.
وتقدم المشاركين، العديد من القيادات الإسلامية والحزبية وبرلمانيون.
والأربعاء، أعلن الأردن و"إسرائيل" بدء الضخ التجريبي للغاز الطبيعي المستورد من إسرائيل، تنفيذاً للاتفاقية الموقعة بين الجانبين عام 2016.
وفي مارس/ آذار 2019، اتخذ مجلس النواب الأردني قرارا بالإجماع برفض اتفاقية الغاز، إلا أن المحكمة الدستورية أصدرت قرارا حينها، بأن الاتفاقية "لا تتطلب موافقة مجلس الأمة (البرلمان بشقيه)"، لأنها موقعة بين شركتين وليس حكومتين.
(الاناضول)