سلطت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى الضوء على شيخ الأسرى، الأسير فؤاد الشوبكي، والبالغ من العمر 80 عاماً، والذي اختطفته قوات الاحتلال الصهيوني في العام 2006م من سجن أريحا في الضفة الذي كان تحت الحراسة البريطانية والأمريكية، بتهمة تهريب أسلحة عبر سفينة إلى المقاومة الفلسطينية وكانت تسمى هذه السفينة بـ "كارين A" وحكمت محكمة الاحتلال عليه بالسجن 17 عاماً حيث عمل سابقاً مستشاراً مالياً للراحل ياسر عرفات أبو عمار وكان يحمل رتبة لواء في السلطة الفلسطينية عندما اعتقل.
وأوضحت مهجة القدس، أن الأسير الشوبكي تنقل بين عدة سجون من شمال فلسطين إلى جنوبها ويقبع حالياً في سجن النقب الصحراوي تحت ظروف صحية واعتقاليه صعبة تفتقر لأدنى مقومات الحياة للعيش بكرامة، مشيرةً إلى أنه يعاني من عدة أمراض مزمنة وهو بحاجة لفحوصات دورية وإجراء عمليات، لكن العدو يماطل في تقديم العلاج المناسب له وكذلك الرعاية الصحية، ويتبع سياسية الإهمال الطبي والقتل البطيء .
وقالت: "ها هو بالأمس يوجه رسالة إلى الرئيس محمود عباس أبو مازن ومنظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الثوري والعالم العربي والإسلامي، يخاطبهم بصحوة ضمائرهم وكيف كان عزيزاً مكرماً بينهم متواضعاً يساعد الضعيف والفقير ويقف بجانب الكل"، ويقول في رسالته إن لم يكن أسراكم أولى أهدافكم فعار عليكم أن تتبؤا مناصب لستم أهلاً لها"، متهمهم بالتخاذل والتقصير في حق الحركة الأسيرة.
