يدخل الأسير أحمد زهران (42 عامًا)، من بلدة دير أبو مشعل، الشهر الرابع على التوالي في إضرابه المفتوح عن الطعام؛ رفضا لاعتقاله الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظل معاناته من ظروف صحية صعبة يعانيها بمعتقله.
وقال نادي الأسير في بيان صحفي إنّ سلطات الاحتلال تواصل رفضها الاستجابة لمطلب الأسير زهران بإنهاء اعتقاله الإداري، ووقف تنفيذ إجراءات التنكيل بحقه، والتي من أبرزها عمليات النقل المتكرر، سواء إلى معتقلات أو إلى المستشفيات، وكان آخرها النقل من مستشفى "كابلان" الإسرائيلي إلى معتقل "عيادة الرملة".
وذكر النادي أنّ سلطات الاحتلال تستمر بفرض جملة من الإجراءات العقابية والانتقامية بحق الأسير زهران منذ شروعه في الإضراب، أبرزها حرمانه من زيارة العائلة، وعزله في زنازين لا تصلح للعيش الآدمي.
وبيّن انّ الأسير زهران يخوض إضرابه الثاني عن الطعام؛ بعدما نكثت سلطات الاحتلال بوعدها بالإفراج عنه، وأصدرت أمر اعتقال إداري جديد بحقّه.
ولفت إلى أن مواجهة الأسرى للاعتقال الإداري بالإضراب المفتوح عن الطعام، تصاعدت منذ مطلع العام الجاري 2019، مقارنة مع العام الماضي، حيث خاض بعض الأسرى أكثر من إضراب خلال العام، منهم الأسير زهران.
وأوضح البيان أنّه خلال فترة الإضراب شكلت المحاكم العسكرية، ذراع أساس في ترجمة ما تقرره مخابرات الاحتلال "الشاباك"، وكان آخرها تثبيت اعتقاله الإداري الأخير لمدة أربعة أشهر على كامل المدة، كما أرجأت نهاية الأسبوع المنصرم، النظر في الاستئناف الذي قدم ضد قرار التثبيت، وذلك حتى يوم غد الاثنين.