كد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على أن بلاده ستبقى تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله، حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وتحقيق حق العودة.
وقال تبون في أول خطاب له بعد ادائه اليمين الدستورية، إن "القضية الفلسطينية من ثوابت السياسة الخارجية الجزائرية، إلى غاية تحقيق حق الشعب الفلسطيني المشروع في بناء دولة فلسطين المستقلة عاصمتها القدس الشريف وتحقيق حق العودة".
ودعا تبون في كلمته بقصر الأمم في العاصمة، المجتمع الدولي إلى تحمل المسئولية التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني، الذي يواجه الاحتلال "الإسرائيلي" وحيدًا، مؤكدًا على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بالضغط على "إسرائيل" لتطبيق قرارات التي تتعلق بالقضية الفلسطينية وفقا للشرعية الدولية.
وشدد على ضرورة طي صفحة الخلافات، مؤكدًا التزامه بتحقيق مطالب الشارع المنتفض، كما دعا إلى ضرورة وضع اليد في اليد من أجل بناء ما وصفه بـ"جمهورية جزائرية جديدة"، كما تعهد بإجراء تعديلات في الدستور تتماشى مع تطلعات الجزائريين وتحد من صلاحيات رئيس الجمهورية.
كما قال تبون "علينا جميعا أن نطوي صفحة الخلافات والتشتت والتفرقة، فهذه هي عوامل الهدم".
وأكد "نحن ملزمون جميعا، ولا خيار لنا، إلا أن نضع اليد باليد من أجل تحقيق أحلام بناء جمهورية جزائرية جديدة قوية مستقرة ومزدهرة".
وحصل تبون على 58 في المئة من الأصوات في الانتخابات التي بلغت فيها نسبة الإقبال على التصويت فيها 40 في المئة وفقا للبيانات الرسمية، وعرض تبون الحوار مع الحركة الاحتجاجية في مسعى لإنهاء عشرة أشهر من احتجاجات الشوارع.