النخالة: مستمرون في المقاومة مهما كانت التحديات وأي عدوان سيواجه بالرد
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة الخميس، على الاستمرار في طريق الجهاد والمقاومة، مهما كانت التحديات التضحيات، مشدداً على أي عدوان سيقدم عليه الاحتلال لن يمر دون رد.
وأوضح النخالة أن حركته توافقت مع "حماس" وقوى المقاومة على الرد على كل عدوان موحدين، مشدداً على وحدةِ قوى المقاومةِ في مواجهةِ العدوانِ، لنكملَ معًا مسيرتَنا نحوَ فلسطينَ.
جاء حديث النخالة خلال حفل إشهار موسوعة ( أحياءٌ يرزقون) والتي تتناول سيرة شهداء وأنصار حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ارتقوا منذ الانطلاقة الجهادية وحتى نهاية عام 2019م.
وبين القائد النخالة، أن رجال الجهاد ورجال المقاومة تصدَّوا قبل شهر لعدوانٍ جديدٍ، ويتصدَّوْن لغطرسة عدوٍّ لم يتوقف يومًا عن القتل؛ إمّا بالحصار، وإمّا بالسلاح والقصف والتدمير وهدم البيوت.
وأكد، أن رجال المقاومة خرجوا يصنعون مجدًا جديدًا، رغم القلة في الزاد والعتاد. ليقولوا للعالم أجمع: لنْ نقتل ونصمت، ولن نقتل لنقول يأتي يوم آخر نكون فيه أفضل حالاً.
وأكد أن رسالة المقاومة كانت واضحة وقوية؛ ليس الشعب الفلسطينيّ الذي يرضى بما تفرضه موازين القوى، فهي كانت مختلةً، وستبقى كذلك إلى أن يشاء الله، مستدركاً: "لكنَّها صيحة الواجب الذي يتجاوز الإمكان، الواجب الذي يخلق وقائع جديدةً، ويخلق معادلاتٍ جديدةً؛ فكانت صيحة الفجر، وكان الشهداء الذين يروون على مدى التاريخ شجرة الحرية.