أكّد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خضر حبيب الأحد، إن انتصار الأسير مصعب الهندي على السجَّان "الإسرائيلي"، هو امتداد لانتصارات الحركة الفلسطينية الأسيرة.
وقال القيادي حبيب في تصريح صحيفة : "إن انتصار الأسير الهندي يؤكد انتصار الدم على السيف، والكف على المخرز، عندما يكون العنوان قضية فلسطين العادلة".
وشدَّد على أن هذا الانتصار هو انتصار للشعب الفلسطيني، كما أنه يُضاف إلى سلسلة الانتصارات التي تحققها الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال.
وحذّر من مغبّة استمرار جرائمه واعتداءاته بحق الأسرى، مطالبًا المؤسسات والجهات الحقوقية للوقوف إلى جانبهم ودعم حقوقهم، وملاحقة الاحتلال على جرائمه "العنصرية وغير الإنسانية" بحقهم.
ومساء الأحد، علّق الأسير مصعب الهندي، إضرابه المفتوح عن الطعام، بعد (78) يومًا من الإضراب المفتوح عن الطعام؛ رفضًا لاعتقاله الإداري (دون تهمة) في سجون الاحتلال.
وكانت إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير الهندي من مستشفى "كابلان" إلى مستشفى "أساف هروفيه"؛ نتيجة لخطورة وضعه الصحي.
وكانت محكمة الاحتلال العليا أصدرت قرارًا يقضي بتجميد الاعتقال الإداري للأسير الهندي يوم الأربعاء الماضي؛ إلا أنه وبعد مرور يوم على القرار أصدرت مخابرات الاحتلال أمرًا يقضي بإعادته للاعتقال الإداري بشكلٍ واضح، في محاولة للالتفاف على مطلبه بإنهاء اعتقاله الإداري.