كشفت القناة الـ12 العبرية النقاب مساء الجمعة، عن أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سيطلب نهاية الشهر الجاري، بشكل رسمي، حصانة من المحاكمة في قضايا الفساد التي يواجهها.
ونقلت القناة عن مصادر في حزب "الليكود" الحاكم قولها إن نتنياهو مصرّ على طلب الحصانة من إحدى اللجان المعنية في البرلمان، على الرغم من أن أحداً لا يعرف على وجه الدقة ما إذا كان أعضاء اللجنة سيصوتون بالإيجاب على الطلب.
وفي ذات السياق، أشارت القناة إلى أنّ من غير المنتظر أن يصدر المستشار القضائي للحكومة أفيحاي مندلبليت قراراً واضحاً إذا طلب نتنياهو العفو من رئيس "الدولة" رؤوفين ريفلين. وأشارت إلى أن ريفلين لن ينظر في أي طلب عفو يقدمه نتنياهو، إلا إذا حصل على رأي استشاري من مندلبليت.
يشار إلى أن خمسة أيام تفصل انتهاء المهلة المحدّدة لتشكيل الحكومة وتوجه "إسرائيل" لانتخابات ثالثة.
ولفتت القناة العبرية (12) إلى أن استطلاعاً للرأي العام أُجري لصالحها، دلّ على أن 52% من الإسرائيليين يرفضون أن يواصل نتنياهو إدارة شؤون الحكم بعد توجيه لوائح الاتهام ضده، ولكنّ الاستطلاع دلّ في المقابل على أن غالبية الإسرائيليين ما زالوا يرون أن نتنياهو هو الشخص المفضل لتولي منصب رئيس الحكومة.
وحسب الاستطلاع، فإنه في حال إجراء الانتخابات حالياً، لن يحدث أي تغيير على نتائج الانتخابات الأخيرة، حيث سيحصل "الليكود" والأحزاب الدينية وحزب "يمينا" على 55 مقعداً، فيما يحصل كل من تحالف "أزرق أبيض" و"المعسكر الديمقراطي" و"العمل" على 57 مقعداً، ويحصل حزب "يسرائيل بيتنا" بقيادة أفيغدور ليبرمان على 8 مقاعد.