نفت وزارة الدفاع الأميركية (الپنتاغون) صحة تقرير صحافي أفاد بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس إرسال 14 ألف جندي أميركي إضافي للشرق الأوسط.
وكتبت أليسا فرح المتحدثة الإعلامية باسم الپنتاغون، على موقع تويتر: «لكي نكون واضحين، هذا التقرير خطأ»، مؤكدة أن «الولايات المتحدة لا تفكر في إرسال 14 ألف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط».
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية نقلت مساء أمس الاول، عن مسؤولين أميركيين، لم تكشف عنهم، أن واشنطن تدرس توسيع وجودها العسكري في المنطقة بما يتضمن إرسال عشرات السفن الحربية ومعدات عسكرية أخرى ونحو 14 ألف جندي، للتصدي لإيران.
وأضاف المسؤولون أنه من المتوقع أن يتخذ ترامب قرارا بشأن نشر تلك القوات خلال الشهر الجاري.
وذكر المسؤولون أن هناك مخاوف متزايدة بين العسكريين الأميركيين ومسؤولي الإدارة الأميركية الآخرين من أن أي هجوم من جانب إيران على المصالح والقوات الأميركية قد يترك الولايات المتحدة من دون خيارات كثيرة في المنطقة.
من جهة أخرى، ذكر مسؤولون أميركيون امس الاول، أن بارجة تابعة للبحرية الأميركية صادرت أجزاء متطورة من صواريخ يعتقد بأنها تعود لإيران من قارب أوقفته في بحر العرب، وذلك في الوقت الذي تضغط فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب على طهران للحد من أنشطتها الإقليمية.
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) في بيان أن بارجة أميركية عثرت في 25 نوفمبر الماضي على «مكونات صواريخ متقدمة» على متن سفينة غير معلومة الهوية وأن تحقيقا أوليا يشير إلى أن الأجزاء مصدرها إيراني.
وقال مسؤولون أميركيون تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم إن مدمرة الصواريخ الموجهة فورست شيرمان احتجزت قاربا صغيرا الأسبوع الماضي قبل أن تعتليه مفرزة من خفر السواحل وتعثر على أجزاء الصواريخ.
وأضاف المسؤولون أن طاقم القارب الصغير نقل إلى خفر السواحل اليمني وأن أجزاء الصواريخ في حيازة الولايات المتحدة حاليا.