قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأربعاء، إن أكبر ضربة تلقاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كانت من "إسرائيل" والسعودية.
وأوضح أن سبب ذلك يعود إلى أنهما "دفعتا ترامب للانسحاب من اتفاق النووي وأقنعتاه بأن إيران لن تصمد أمام العقوبات".
وفي تصريحات صحفية، الأربعاء، أكد روحاني أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أراد مع إيران أن يلعب دور رونالد ريغان، في تفكيك الاتحاد السوفييتي السابق، لكنه فشل.. ولكن أكبر ضربة تلقاها كانت من إسرائيل والسعودية".
وقال: "إسرائيل والسعودية أبلغتا البيت الأبيض بأنه في حال انسحاب واشنطن من اتفاق النووي وفرض عقوبات شديدة على طهران، فإن إيران لن تصمد سوى بضعة شهور".
وأضاف روحاني: "إن بلاده لن تسمح لواشنطن بخداعها عبر عرض لقاء قبل رفع العقوبات.. إيران لا تسعى لخداع وتضليل أحد، ولا نريد سوى تطبيق حقن في اتفاق النووي، والآن هناك أصدقاء ودول تسعى للوساطة، وطهران لم تغلق باب التفاوض مع أمريكا ومستعدة للقاء قادة الدول 5+1 في حال رفع العقوبات".
وأكد روحاني أن بلاده لا تزال تطبق اتفاق النووي، وأن أمريكا "من انتهك الاتفاق"، لافتا إلى أنه "لولا العقوبات الأمريكية المفروضة على البلاد، لكانت ظروف العيش في البلاد أفضل، وأنه ليس أمام طهران في الوقت الراهن سوى الصمود والمقاومة في وجه الضغوط الأمريكية".