أصيب عشرات الفلسطينين بالرصاص الحي والمطاطي والغاز المدمع، اليوم الثلاثاء، خلال مواجهات متفرقة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة والقدس المحتلتين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، في بيان تلقت "قناة فلسطين اليوم" نسخة منه، إن "62 فلسطينيا أصيبوا بالرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع في مواجهات مع الاحتلال في مدينة بيت لحم جنوب الضفة وبلدة الوطيس شرق القدس وحاجز بيت ايل شمال البيرة".
وأشارت في بيانها إلى أن طواقمها نقلت المصاب بالرصاص الحي لتلقي العلاج في مجمع فلسطين الطبي الحكومي في رام الله، فيما قدمت طواقمها العلاج ميدانيا لعشرات المصابين بحالات اختناق، من بينهم صحفيين أصيبوا برصاص مطاطي، خلال مواجهات اندلعت في مواقع متفرقة من الضفة الغربية.
واستخدمت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الفلسطينيين، فيما رشق المتظاهرون الجنود بالحجارة وأشعلوا النار في إطارات مطاطية.
واندلعت مواجهات متفرقة بالضفة الغربية عقب مسيرات رفضاً للقرار الأمريكي الأخير بشأن الاستيطان. وتنديدا بوفاة الأسير الفلسطيني سامي أبو دياك الذي فارق الحياة اليوم في سجن الرملة جراء تدهور حالته الصحية والإهمال الطبي المتعمد من قبل الاحتلال داخل السجون.
وكان نادي الأسير الفلسطيني أعلن، صباح اليوم، وفاة الأسير سامي أبو دياك (36 عامًا) في معتقل "عيادة سجن الرملة"، جراء إهمال طبي متعمد، كجزء من إجراءات التعذيب التي تنفذها إدارة معتقلات الاحتلال بحق الأسرى".
وفي بلدة أبو ديس، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في محيط جامعة القدس، وأطلقت القوات الإسرائيلية المدججة بالأسلحة المختلفة القنابل الغازية والصوتية صوب الشبان من خلف الجدار العازل، ما أدى لإصابة العشرات بحالات الاختناق.
أما في مدينة الخليل المحتلة، انطلقت مسيرة من أمام كنيسة المسكوبية في حي الجلدة بالمدينة وصولا الى منطقة باب الزاوية.
وأشعل المواطنون اطارات السيارات (الكوشوك) امام قوات الاحتلال التي اعتلت الأسطح والمنازل المرتفعة لاصطياد المتظاهرين.
كما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز على المتظاهرين الذين انطلقوا من محافظات نابلس وطولكرم ، حيث انطلق ألاف المواطنين في مسيرة حاشده من المجمع الشرقي لمدينة نابلس ورفعوا الاعلام الفلسطينية ورددوا الشعارات التي تطالب الادارة الامريكية بوقف الانحياز لقوات الاحتلال .
وأعلن الثلاثاء الاضراب التجاري بشكل جزئي،في كافة محافظات الضفة الغربية المحتلة، فيما اقتصر عمل المؤسسات التعليمية على الدوام الجزئي.