"يا أعضاء حزب الليكود استيقظوا وتخلصوا من نتنياهو".. تحت هذا العنوان نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية مقالاً في افتتاحيتها اليوم حول توجيه المدعي العام الإسرائيلي اتهام لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقالت الصحيفة في الافتتاحية التي نشرته على موقعها الإليكتروني إن: حديث نتنياهو الذي هاجم فيه الشرطة والادعاء العام يوم الخميس في أعقاب قرار الاتهام في 3 قضايا منفصلة يظهر أن نتنياهو المتهم لا ينوي التخلي عن منصبه ولكن يريد ان يستخدم كل سلطات منصبه للبقاء رئيسا للوزراء لأطول وقت ممكن بينما يشن حربا على مؤسسات الدولة.
ورأت الصحيفة العبرية أن "هذا الموقف خطير لأن نتنياهو أثبت أن مصلحته الشخصية وبقائه في المنصب له الأولوية عن مصلحة الإسرائيليين".
وقالت إن :"نتنياهو لن يترك الحلبة السياسية من تلقاء نفسه، فقط التماس إلى المحكمة العليا للعدالة أو تغيير في قلب أعضاء الكنيست من الكتلة اليمينية هو الذي يمكن أن يطرده، ولكن الطريقة المثلى للتخلص منه ستكون من خلال حزبه (الليكود)نفسه".
ووجه أفيخاي ماندلبليت المدعي العام الإسرائيلي اتهامات في ثلاث قضايا منفصلة لبنيامين نتنياهو.
والاتهامات الثلاث هي الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في القضية المعروفة باسم 4000، والاحتيال وخيانة الأمانة في القضيتين 1000 و2000.".
وتشير لائحة الاتهام التي أصدرتها وزارة العدل إلى أن نتنياهو متهم بخيانة الأمانة والاحتيال في القضايا الثلاث ضده فضلا عن تهمة الرشوة في أحد التحقيقات.
ولاحت بوادر صراع داخل حزب الليكود الإسرائيلي على خلافة زعيمه نتنياهو، وتقدم عضوان في قيادة الليكود بطلبين لرئيس مركز الحزب (الهيئة القيادية للحزب) حاييم كاتس، الأحد، لبحث إمكانية إجراء انتخابات تمهيدية عاجلة في الحزب، حسب إعلام عبري.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم"، المقربة من حزب الليكود عن كاتس، قوله إنه سيلتقي نتنياهو لبحث إمكانية إجراء هذه الانتخابات التي يدور جدل حول الهدف منها، من دون أن يحدد موعداً لهذا اللقاء.
وأضاف كاتس أنه تلقى طلبين من كل من القياديين بالليكود جدعون ساعر ونير بركات بهذا الشأن.
