بعد فشل رئيس تحالف "كاحول لافان" بيني غانتس، بتشكيل حكومة "اسرائيلية" جديدة، فقد يتجه المشهد الداخلي الإسرائيلي لانتخابات ثالثة، في حالةٍ لم يسبق أن مرَّ بها الاحتلال منذ تأسيسه.
يأتي هذا الفشل لغانتس في تشكيل الحكومة بعد تسلّمه المهمة بعد فشل خصمه نتنياهو، وقد عقد ليبرمان لقاءاتٍ مع الطرفيْن خلال الأيام الماضية.
ووفقاً للقانون الإسرائيلي سيكون أمام "كنيست" الاحتلال مهلة 21 يوما لترشيح عضو "كنيست" قادر على تشكيل حكومة؛ وفي حال اخفق العضو في تشكيل حكومة جديدة تتجه "اسرائيل" إلى انتخابات "اسرائيلية" جديدة تكون الثالثة خلال عام واحد وقد تتم الانتخابات في شهر آذار/ مارس المقبل.
وكان نتنياهو قد حذَّر في الأيام الأخيرة من إمكانية تشكيل غانتس حكومة أقلية تضم حزب "إسرائيل بيتنا"، وتحظى بالدعم الخارجي من الأحزاب العربية، معتبرًا أن "هكذا حكومة ستشكل خطرًا على أمن إسرائيل".
وفيما يتعلق بملفات فساد رئيس الوزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، فقد يعلن المستشار القضائي لدى الاحتلال مندلبليت تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو، اليوم الخميس.
وفي تعليق بثته القناة 13 الإسرائيلية الليلة الماضية، قال المعلق القضائي للقناة باررخ كرا إن مندلبليت اتخذ قراره بشأن توجيه لوائح الاتهام، مشيراً إلى أن هناك إجماعاً داخل النيابة العامة على وجوب توجيه لائحة اتهام في القضية المعروفة بـ "الملف 1000"، وهي القضية التي يُتهم فيها نتنياهو بتلقي رشاوى على مدى 20 عاماً من رجلَي الأعمال أرنون ميلشين وجيمس ساكر، بقيمة مليون شيكل (300 ألف دولار).
وتشمل الرشاوى هدايا قدمها ميلشين وساكر، وسيجارا فاخرا لنتنياهو ونبيذا لزوجته سارة، إلى جانب تغطية نفقات سفريات العائلة للخارج.