من المرجح أن يسلم رئيس حكومة الاحتلال روبي ريفلين غداً الأربعاء ، زعيم المعارضة الإسرائيلية بيني غانتس مهمة تشكيل الحكومة.
وأوضح موقع "والا" العبري أن غانتس سيلجأ حال فشل جهود تشكيل حكومة وحدة إلى تشكيل حكومة ضيقة تعتمد على دعم الأحزاب العربية وحزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان.
وأضاف الموقع: "يمتلك 44 مقعدًا مع حزبي العمل وميرتس ، وسيلجأ غانتس إلى الاتفاق مع الأحزاب العربية للحصول على دعمها في التصويت داخل الكنيست، كما سيسعى للحصول على دعم ليبرمان بالتعهد بعدم إسقاط الحكومة".
وبحسب مصادر عبرية، فإن ذلك يأتي بعد فشل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في تشكيلها خلال المهلة المحددة والتي تنتهي غداً الأربعاء، وفي أعقاب إعادة نتنياهو أمس الإثنين كتاب تكليف تشكيل الحكومة إلى ريفلين وإعلانه عن فشله في تشكيل الحكومة قبل يومين من انقضاء مهلة 28 يوم.
في حين سيمنح ريفلين لغانتس مهلة مماثلة مكونة من 28 يومًا غير قابلة للتجديد سيسعى خلالها لتشكيل حكومة وحدة إلا أن فرصه ليست بالكبيرة في ظل رفض حزب "الليكود" إدارة المفاوضات دون بقية أحزاب اليمين.
وفي حال فشل غانتس في تشكيل الحكومة خلال المهلة المسموحة فسيعيد كتاب التكليف لريفلين، بينما سيقوم الأخير بمنح جميع أعضاء الكنيست مهلة 21 يوما لمحاولة كسب دعم 60 عضو كنيست ، وفي حال الفشل فالأمور تتجه لعقد جولة ثالثة من الانتخابات ربيع العام القادم.