أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، د. يوسف الحساينة، اليوم الثلاثاء، أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو المتعلقة بشرعنة المستوطنات الإسرائيلية، توضح مدى الانحياز الأمريكي للكيان الصهيوني من خلال ما توفره تلك الإدارة من دعم وغطاء سياسي ومادي وعسكري.
وأوضح د. الحساينة في تصريح صحفي، أن تصرفات وسياسات الإدارة الأمريكية المتصهينة أفرغت القانون والمواثيق والقرارات الدولية من مضمونها وقيمها القائمة على رفض العدوان والاستيطان ، وهى تمارس إرهابا منظما بحق المؤسسات والمنظمات والهيئات الدولية .
وقال د. الحساينة: "إننا ننظر لهذه الخطوة كحلقة من حلقات المؤامرة التي تحيكها وتنفذها الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني لتصفية قضية فلسطين وفرض أمر واقع يعطى الكيان الغطاء لضم المزيد من الأراضي وتهويد المقدسات".
وأضاف: "المخاطر كبيرة والمرحلة تاريخية وفارقة، والأمر يتطلب منا جميعا كقوى فلسطينية ومؤسسات وقوى مدنية أن نتداعى لنعيد بناء المشروع الوطني والتوافق على برنامج لمواجهة الهجمة والمؤامرة الأمريكية الصهيونية ونحن مجتمعين".
كما ودعا إلى تفعيل كل مقومات القوة التي في أيدي الفلسطينيين خاصةً في الضفة المحتلة، وإعادة بناء المشروع الوطني رداً على المحاولات الغربية لتشريع الاستيطان.
وجدد عضو المكتب السياسي للجهاد مطالبتة لمنظمة التحرير الفلسطينية بسحب الاعتراف بالكيان وإعادة الاعتبار للميثاق الوطني والتمسك بالثوابت والحقوق الفلسطينية، وتوحيد الجهود الوطنية وتحشيد الرأي العام العربي والاسلامي والدولي لمواجهة هذا العبث والجنون الأمريكي الصهيوني.