أكدت مـؤســسـة مهـجـة الـقـدس للـشـهـداء والأسـرى والجرحى اليوم؛ أن الأسير المجاهد مصعب توفيق محمد هندي (29 عاماً) من بلدة تل قضاء مدينة نابلس، يعاني أوضاعاً صحية صعبة في ظل لامبالاة سلطات الاحتلال الصهيوني لحالته وعدم الاستجابة لمطالبه العادلة بوقف اعتقاله الإداري والإفراج عنه.
وأوضحت مهجة القدس أن المجاهد مصعب هندي مازال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (56) على التوالي رفضاً لقرار سلطات الاحتلال تحويله للاعتقال الإداري بدون أن يوجه له أي اتهام.
وأفاد الأسير هندي في رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها أن حالته الصحية في تراجع مستمر بشكل يومي، خاصة مع تقدم أيام إضرابه، حيث يستفرغ مادة خضراء وزرقاء، واصفاً الاستفراغ بالمؤلم والصعب، كما يعاني من دوخة شديدة كل الوقت وتزداد الدوخة عند قيامه بأي حركة بسيطة، وصداع شديد جداً لا يتوقف، وضيق في التنفس، وعدم انتظام في دقات القلب، وآلام في جميع المفاصل، وأوجاع شديدة في الظهر، وآلام شديدة في الكلى والخواصر، وحموضة شديدة في المعدة، ولا يقوى على الوقوف أبداً ويتحرك بواسطة كرسي متحرك، ونزول شديد في الوزن حيث نزل وزنه إلى ثلاثين كيلو.
وأضاف أنه فقط يشرب الماء، ومقاطع للفحوصات الطبية ولا يتناول أي مدعمات أو فيتامينات أو سكر.
وأشار في رسالته إلى أنه وبالرغم من وضعه الصحي الذي بات في مرحلة الخطر إلا أن سلطات الاحتلال لا تكترث لمعاناته ومطالبه العادلة بوقف اعتقاله الإداري التعسفي والإفراج عنه، وهو مستمر في إضرابه المفتوح عن الطعام حتى الاستجابة لمطالبه.
جدير بالذكر أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلته بتاريخ 04/09/2019م. وأعلن إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 22/09/2019م رفضاً لقرار سلطات الاحتلال الصهيوني تحويله للاعتقال الإداري التعسفي بدون أن يوجه له اتهام، وهو متزوج وأب لطفلين، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال الصهيوني على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وآخر اعتقال له خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 31 يوماً رفضاً لاستمرار اعتقاله الإداري حيث بدأ بتاريخ 14/03/2018 وعلقه بتاريخ 13/04/2018 بعد استجابة سلطات الاحتلال لتحديد سقف اعتقاله الإداري.