أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى الأربعاء أن الأسير مصعب توفيق محمد هندي (29 عامًا) من بلدة تل قضاء مدينة نابلس، مازال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (39) على التوالي رفضًا لقرار تحويله للاعتقال الإداري بدون أن يوجه له أي اتهام.
ونقلت "مهجة القدس" عن الأسير هندي في رسالة له إنه مازال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام بمعنويات عالية وإرادة قوية رفضًا للاعتقال الإداري التعسفي، وهو يقبع حاليًا في سجن "عزل الرملة" ويتواجد معه بنفس الزنزانة الأسير المضرب عن الطعام أحمد زهران.
وأشار الأسير هندي إلى أنه يعاني من دوخة شديدة في حال قيامه بأي حركة حتى ولو كانت بسيطة، وصعوبة شديدة في التنفس، وصداع قوي جدًا وجفاف في الحلق، وهزال وضعف عام في جسده، وآلام في الظهر والمفاصل، ونزل وزنه بشكل كبير حيث يقدر وزنه حاليًا بحوالي 60 كيلو.
وأوضح أنه يشرب حوالي ثلاثة لتر من الماء فقط يوميًا، ولا يجري أية فحوصات ولا يتناول أي مدعمات.
وأضاف أنه وبالرغم من التراجع في حالته الصحية، إلا إن سلطات الاحتلال لم تستجيب حتى اللحظة لمطالبه العادلة بوقف اعتقاله الإداري، واكتفت ما يسمى محكمة "عوفر" بتحديد موعد لنظر الاستئناف المقدم من محامية الدفاع عنه بتاريخ الرابع من نوفمبر القادم.
وأوضحت مهجة القدس أن قوات الاحتلال اعتقلته بتاريخ 04/09/2019م، وأعلن إضرابه بتاريخ 22/09/2019م رفضًا للاعتقال الإداري التعسفي بدون أن يوجه له اتهام، وهو متزوج وأب لطفلين، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي.