كشف نادي الأسير اليوم الخميس، عن عدد من الحالات المرضية في سجني "شطه" ونفحة" لا زالت تنتظر العلاج منذ سنوات.
وأوضح محامو النادي الذين قاموا بزيارتهم أن تفاقما طرأ على أوضاعهم الصحية جراء استمرار مصلحة سجون الاحتلال بممارسة سياسية الإهمال الطبي بحقهم، فالأسير ثابت مرداوي من عرابة جنين والمحكوم بالسجن 21 مؤبداً و40 عاما، زادت معاناته جراء آلام مستمرة في معدته، وإصابته بالديسك، ولفت الأسير مرادوي أنه لم يتلق أي علاج حتى الآن، علما أنه معتقل منذ عام 2002.
إلى هذا قال الأسير محمد نغنغية أنه يعاني من اخدرار في يده اليسرى وتم إخضاعه لفحوصات في "عيادة سجن الرملة" إلا أنه لم يتلق أي علاج ولم يتم الكشف عن نتائج الفحوصات، الأسير موقوف منذ عام2012.
أما الأسير ناجي عرار في سجن نفحة، فقد أخضع لعملية جراحية فيها تم استئصال كيس من الدهنيات في رقبته، وأوضح الأسير أنه تم نقله بعد العملية لسجن أوهليكدار مباشرة دون أدنى رعاية له بعد انتهاء العملية، مشيرا إلى أن إصابته بالدهنيات في رقبته بدأت منذ سبع سنوات ومع الإهمال الطبي الذي استمر، تفاقم وضعه الصحي حتى وصل إلى ما وصل إليه.
فيما يعاني الأسير سامر ابو كويك من مشاكل بالأمعاء والمعدة منذ فترة طويلة أدت إلى انخفاض مفاجئ في وزنه حيث انخفض 15 كغم خلال فترة وجيزة، ومع ذلك لم يخضع إلى أية فحوصات لمعرفة أسباب ما طرأ على وضعه الصحي، الأسير أبو كويك محكوم بالسجن 3 مؤبدات و25 عاما، معتقل منذ عام 2002.
كما وزار محامي النادي في سجن نفحة الأسير محمد أبو الرب والذي يعاني من مشكلة في دقات القلب منذ عام 2010 وصداع دائم بالرأس وآلام بالصدر ورغم الوعود بنقله ومعالجته إلا أنه لا زال ينتظر أن يقدم له العلاج، الأسير محكوم بالسجن 30 عاما، معتقل منذ عام 2002.