Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

العالم الإسلامي يحيي اليوم ذكرى المولد النبوي الشريف

194568.jpg
فضائية فلسطين اليوم - فلسطين المحتلة

يحيي المسلمون في مختلف أنحاء العالم، اليوم السبت، 12 ربيع الأول، ذكرى المولد النبوي الشريف. 

ويترقب ميلاد سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين المصطفى (مُحَمَّد بنِ عَبد الله بنِ عَبدِ المُطَّلِب)، أبو القاسم؛ بالسعادة والبهجة  والسرور لدى كل المسلمين في أسقاع الأرض. 

ويبدأ الفلسطينيون كباقي مسلمي العالم بإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، فيشدون الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وإعماره بالمصلين للتأكيد على هويته وأنه حق خالص للمسلمين ومعراج النبي المصطفى إلى السماء، حيث شهد الأقصى وباحاته، فعاليات مختلفة لإحياء الذكرى،.

كما تشهد المدينة المقدسة حركة اقتصادية مع كل موسم احتفالي بمناسبة المولد النبوي. 

وفي السياق أقامت كشافة نادي هلال القدس عرض كشفي احتفالا بالمناسبة المباركة في اجواء دينية روحانية تخص مدينة القدس مسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

وجري العرض بحضور شخصيات مقدسية إلى جانب اهالي القدس والذين يشاركون كل عام في هذه المسيرة للتاكيد على الاهمية الدينية والاسلامية لمدينة القدس المحتلة. 

 

احتفالات المقدسيين بمولد النبيّ الكريم محمدٍ عليه السلام، أصبحتْ منذ عشرات السنين تقليداً سنويا، يضاف إلى خصوصية ميزات المدينة.

كما تنظم في كافة المحافظات الفلسطينية الفعاليات والنشاطات، وتقدم خلالها الأناشيد والابتهالات الدينية،وقصائد مدح النبي، ويكون فيها الدروس من سيرته، وذكر شمائله، وتم توزيع حلوى على المصلين داخل المساجد. 

وفي هذا اليوم العظيم يُستحسن الإكثار من الذكر والصلاة على الشفيع لنيل شفاعته يوم الدين، فتقدّم الصدقات وتُستذكر الأحاديث النبوية الشريفة والسنن.

وميّز المولى عز وجل نبينا محمد بصفات خُلقية وخَلقية جليلة جعلته أعظم البشر، وانعكست بصورة مباشرة على سلوكه القويم وتعاملاته الإنسانيّة. 

وختم الله سبحانه وتعالى بنبيّه محمّد عليه الصّلاة والسّلام الرّسل والأنبياء فكان سيّدهم وخيرهم وأعظمهم مكانةً عند الله تعالى، فهو نبيّ الرّحمة المهداة للعالمين، وهو النبيّ الذي سطّر أروع مواقف البطولة والفداء في سبيل رفعة الدّين وإعلاء كلمته، وقد كان عليه الصّلاة والسّلام خير مبلّغٍ وناصح للنّاس، وقد حمل أمانة تبليغ الرّسالة إلى جميع الخلق فأدّاها أحسن الأداء وترك أمّته على طريقٍ بيضاء مستقيمة لا اعوجاج فيها.