قال رئيس مجلس الدوما الروسي "فياتشيسلاف فولودين"، إن الاتحاد الأوروبي، فرض عقوبات لضرب اقتصاد بلاده، ما تسبب بالضرر في العلاقات الثنائية بين الجانبين الروسي والاوربي.
وأشار فولودين إلى ان عام 2015 أصاب اقتصاد روسيا تباطأ في النمو بفعل العقوبات، وفي عام 2017 بدأنا في الخروج من هذه الازمة.
كما وأكد "فولودين"، أن روسيا تمكنت من إعادة توجيه اقتصادها، وأنها عثرت على أسواق جديدة لبيع منتجاتها.
وفي ذات السياق، بينّ ان دول الاتحاد الأوروبي تَعرض لخسائر مالية، نتيجة العقوبات ضد روسيا.
ومن الجدير ذكره، ان العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تأزمت في عام 2014م، على خلفية الأزمة الأوكرانية وسيطرة موسكو على شبه جزيرة القرم بالقوة، ومنذ ذلك العام فرضت واشنطن وبروكسل عقوبات اقتصادية على مؤسسات وشخصيات روسية عديدة.