تسعى "إسرائيل" إلى توسيع سيطرتها في الضفة الغربية المحتلة، لتشمل طرق المواصلات، بميزانية 228 مليون دولار تمت الموافقة عليها هذا الأسبوع لشق نفق يربط مستوطنة "غوش عتصيون الكبرى" بالقدس المحتلة.

وبحسب موقع "ميدل إيست آي" فإن ما يسمى بـوزير النقل الذي ينتمي إلى "حزب الوطن" اليهودي اليميني، يعتزم إدراج المستوطنات في إطار "النقل الوطني الإسرائيلي".

ويشير الموقع إلى أن الهدف طويل الأجل يعني التعامل مع المستوطنات في أي تخطيط مستقبلي على أنها جزء من البلدات والمدن داخل حدود 1948.

في وقت سابق، صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 2342 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أفادت منظمة "السلام الآن" التي ترصد النشاط الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية.

وقالت المنظمة إنه تم اتخاذ القرار في 10 تشرين الأول/أكتوبر، وإن 59% من المساكن الجديدة ستقام في مستوطنات قد تخليها "إسرائيل" بموجب اتفاق سلام مع الفلسطينيين.

وبحسب المنظمة فقد تمت الموافقة على بناء 8337 وحدة سكنية جديدة منذ بداية العام.

وأضافت أن ذلك يمثل زيادة تقترب نسبتها من 50% مقارنة مع العام 2018 الذي تمت خلاله المصادقة على بناء 5618 وحدة سكنية.