Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

هل وضعت حماس شروطاً لإتمام الانتخابات التشريعية؟

هنية-حنا-ناصر.jpg
وكالات - فلسطين المحتلة

أعادت حركة «حماس» الكرة إلى ملعب رئيس السلطة، محمود عباس، مُبلِغةً وفد «لجنة الانتخابات المركزية»، أمس، جاهزيتها لخوض الانتخابات. 
وكان عباس كلف في السابع من الشهر الجاري لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية ببدء التحضير لإجراء انتخابات برلمانية يتبعها بعد أشهر الانتخابات الرئاسية.

مصدر في حركة حماس تحدث لصحيفة الاخبار اللبنانية ان الحركة ربطت بين جاهزيتها للمشاركة في الانتخابات التشريعية وبين إجراء حوار للإتفاق حول الانتخابات وآلياتها وضماناتها ، والقانون الذي ستُجرى على أساسه.

وبين المصدر ذاته انه تم ابلاغ رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر وخلال اجتماع الأمس ، على انه في حال الجلوس والاتفاق على الآليات فإن حماس مستعدة للدخل للانتخابات فوراً مع ضمان إجرائها دون سيطرة أحد ، مقترحةً عقد اجتماع فصائلي خلال أسبوعين.

وكانت اجواء من التفاؤل سيطرت على اللقاء بين وفد "لجنة الانتخابات" وقادة حماس والفصائل وخاصة بعد ان اعلن رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، جاهزية الحركة الآن قبل الغد لخوض الانتخابات، ونحترم نتائجها حال توفر كلّ شروط النزاهة والشفافية.

وتابع هنية "ليس لدينا أي قلق من الدخول في عملية انتخابية شاملة، وعبرنا عن احترامنا للجنة ونزاهتها وقدرتها على تنظيم الانتخابات السابقة والآتية ، مشدداً على التمسك بإجراء انتخابات شاملة (رئاسية، وتشريعية، والمجلس الوطني)».

 ومن جانبه قال حنا ناصر : "سنعود اليوم الثلاثاء إلى رام الله، ولدينا شعور بأننا سائرون في الاتجاه الصحيح، وقد اقتربنا كثيراً من الانتخابات الرئاسية والتشريعية".

ورحبت حركة فتح بإعلان حركة حماس جاهزيتها للانتخابات، واعتبرته موقفاً في الاتجاه الصحيح.

القيادي في حركة فتح ، إبراهيم أبو النجا، قال لم نرحب بالانتخابات التشريعية فقط انما بضرورة إجراء الانتخابات التشريعية ثم الرئاسية ثم الاتفاق على انتخابات مجلس وطني. 

وأجرى الفلسطينيون آخر انتخابات برلمانية في عام 2006 وفازت حينها حماس بغالبية مقاعد المجلس التشريعي (البرلمان) فيما أجريت قبل ذلك بعام آخر انتخابات رئاسية وفاز فيها عباس. 

وتتصاعد المطالب في الأوساط الفلسطينية بضرورة إجراء الانتخابات كمخرج من استمرار الانقسام الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007 بعد فشل سلسلة تفاهمات للمصالحة بين حركتي فتح وحماس.