أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، أن الرؤى والأفكار المطروحة اليوم لتصفية القضية الفلسطينية لا يمكن أن تمر، لذلك يجب على كل من يريد الوفاء للشقاقي ورفاقه أن يقف في وجه هذه المحاولات.
جاء ذلك خلال كلمة له في مهرجان "مسيرة الدم الذي هزم السيف" في الذكرى الـ 24 لاستشهاد الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور فتحي الشقاقي الذي نظم بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال عزام: إن الشهيد الشقاقي حاول أن يدافع عن قضايا الأمة وعلى رأسها قضية فلسطين كما حاول أن ينتصر للمظلومين بغض النظر عن هويته وعرقه ولونه ودينه.
وأضاف، حاول الشقاقي أن يعلو دائما بالقيمة والسلوك ليكون على قدر الأمانة والمسؤولية لذلك نحن بحاجة إلى الشقاقي وإخوانه ورفاقه في هذه المرحلة.
وعدَ عزام، "أن تولد حركة فلسطينية مقاومة بعيدة عن أي حاضنة فهذا يزيد الصعوبة وان تقف هذه الحركة في وجه أعتى حركة ضد الأمة فهذا مؤشر على صعوبة خيار فتحي الشقاقي"
وأكد عزام، أن الثوار العظماء لا يمكن أن تحبطهم معادلات الربح والخسارة ولا يتوقفون أمام خلل التوازنات فالشهيد الشقاقي كان يعرف أن هناك خطرا كبيرا لكنه نحى الخطر جانبا ومضى إلى مسؤولياته
وأشار عزام إلى أن الدكتور فتحي الشقاقي حرص طوال الوقت على تحشيد كل الطاقات من أجل ازالة الخصام بين التيارات الإسلامية والوطنية والقومية، فلذالك يمكن أن ينتصر الاحتلال على شخص تحركه العقيدة
وفيما يتعلق بالانتخابات أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام، أن الانتخابات التشريعية ليست حلا للأزمة الداخلية فالتوافق واحياء المشروع الوطني هو الأهم فالانتخابات جريت سابقا ولم تقد إلى حل حقيقي لمشاكلنا