Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

وسط حضور شعبي كبير . .

الجهاد الإسلامي تنظم وقفات إسناد للأسرى المضربين بكافة محافظات غزة

thumb (2).jpg
فضائية فلسطين اليوم - قطاع غزة

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الجمعة، أوسع حملة اسناد مع الأسير القائد طارق قعدان، المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال منذ 86  يوما رفضا للاعتقال الإداري.

وشملت الحملة كافة محافظات قطاع غزة،رفح وخانيونس والوسطى وشمال القطاع، حيث بدأت الفعاليات عقب أداء صلاة الجمعة بوقفات وتظاهرات دعم وإسناد للأسير قعدان. 

وأمام مسجد الشهيد فتحي الشقاقي في مخيم النصيرات وسط القطاع شارك المئات من مناصري وكوادر حركة الجهاد في وقفة اسناد للاسرى، وسط حضور شعبي كبير،  ورفعوا صورا المضربين عن الطعام. 

بدوره قال عضو لجنة العلاقات الوطنية لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين الاستاذ أحمد المدلل، إن قضية الأسرى هي القضية المركزية وعلى سلم أولويات جميع أطياف شعبنا الفلسطيني، مؤكدا أن معركة الصمود والتحدي التي بدأها الشيخ خضر عدنان سوف تستمر حتى ينال الأسرى كافة حقوقهم بالحرية.

وأضاف: إننا في حركة الجهاد وكافة فصائل المقاومة سنقف بكل قوة لإسناد الأسير طارق قعدان ومصعب الهندي وكافة الأسرى والأسيرات حتى ينالوا حقوقهم"، معربا عن أسفه واعتذاره للتقصير بحق الأسرى.

وطالب المدلل كافة مؤسسات حقوق الإنسان وكل من يدعي الإنسانية بالتدخل لإنقاذ حياة الأسرى من الجرائم التي ترتكب بحقهم داخل السجون، داعيا كافة الدول التي هرولت لإطلاق أسرى الاحتلال الذين في قبضة المقاومة لأن يتدخلوا من أجل آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو.

وأكد أن تشرين الشهادة ونهج الشقاقي الذي تربى عليه الأسير طارق قعدان سوف يثبت للعالم ان طريق المواجهة هو المنتصر بإذن الله.

وأبرق المدلل بالتحية لكافة الأسرى ولمن يشاركون في مسيرات العودة التي أبرزت قضية الأسرى والأقصى وصححت البوصلة وأبقت على عهدهم، مبينا أن مشروع المقاومة سوف يستمر في كل الميادين.

ودعا جماهير شعبنا بالضفة إلى أن ينتفضوا اليوم نصرة للأسرى المضربين عن الطعام ونصرة للأقصى والمقدسات التي تستباح ليل نهار .

وفي ختام حديث طالب المدلل الرئيس التونسي الجديد قيس سعيد بالنظر لفلسطين ونصرة شعبها المكلوم والذي يتعرض للحصار والقتل من قبل عدو مجرم.

كما نظمت الحركة وقفة أخرى مماثلة في محافظة خان يونس أمام مسجد الفاروق بمنطقة "المعسكر"، وسط حضور حشود غفيره من المواطنين. 

 أوضح الشيخ درويش الغرابلي، أن الحكم الإداري الذي تجدد للشيخ قعدان حكم باطل، وكل الإجراءات الصهيونية بحق الأسرى، تأتي ضمن الحسابات الانتخابية التي يخوضها  بيني غانتس ونتنياهو.

 ودعا الغرابلي أبناء شعبنا الفلسطيني وفصائل المقاومة والمؤسسات والنقابات إلى الاستمرار في الفعاليات حتى ينال قعدان وباقي الأسرى المضربون حريتهم.

وفي السياق ذاته أقامت الجهاد الاسلامي صلاة الجمعة بمحافظة شمال غزة، ومن ثم وقفة دعم واسناد متزامنة مع سابقاتها أمام مسجد الشهيد أنور عزيز، وسط حضور لقيادة القوى الوطنية والإسلامية وقيادة حركة الجهاد في الشمال، إلى جانب مشاركة شعبية لافتة.

وقال الأسير المحرر عبد الرحمن شهاب، في كلمة له خلال وقفة الإسناد: عندما نتحدث عن الأسرى المضربين عن الطعام فإننا نتحدث عن قلب فلسطين، وعن الأسطورة الحقيقية لهذه الثلة التي رسمها أبناء الجهاد الإسلامي في فلسطين".

وأضاف المحرر شهاب: الأسرى يعانون أشد العناء خلال فترة الإضراب عن الطعام،لأن العدو لم ينتزع منهم كلمة واحدة خلال فترة التحقيق" مؤكدا أن المطلوب منا أن نرسل رسالة الأسرى المضربين عن الطعام إلى كل العالم، ونوضح للجميع أن هذا العدو المجرم يحتجز أسرانا دون مبرر.

وقال: علينا أن نعتصم في كل الساحات التي تؤثر على هذا العدو، وأن يمتد اعتصامنا مع الأسرى ليصل إلى كل العالم". 

وأمام مسجد العودة، في مدينة رفح رفع المشاركون من قادة وكوادر وعناصر حركة الجهاد الاسلامي شعارات ولافتات خلال وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين.

وقال الأسير المحرر طارق المدلل في كلمة الجهاد الاسلامي : نقف هنا اليوم لنؤكد لشيخنا المجاهد طارق قعدان في يومه السابع والثمانين أننا لا يمكن أن نترككم في الساحة وحدكم تواجهون هذا العدو المجرم بعنجهيته وإجرامه لإخماد ثورة مشتعلة بوسائله الجبانة عبر الاعتقال الإداري والإهمال الطبي وسياسة العزل الانفرادي والقتل المتعمد".

وأضاف: هؤلاء الأبطال يسيرون على نهج القادة العظماء، القادة الذين هزموا هذا العدو بدمائهم في رحلة الدم الذي هزم السيف، فهم أبناء الشقاقي الذين نعيش ذكرى اغتياله".

وتابع المدلل بالقول: هؤلاء الأسرى هم أبناء الياسين وأبو عمار وأبو علي مصطفى وأبو عطايا، وقد تربوا في مدارس الإيمان والعقيدة والإرادة والقوة والوعي".

ودعا مؤسسات حقوق الإنسان إلى فضح جرائم الاحتلال الذي أدار ظهره لكل المواثيق والعهود والمؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية.

وطالب المحرر المدلل السلطة الفلسطينية والحكومة بغزة إلى تحمل مسئولياتهم وتوجيه الطاقات والجهود للوقوف مع خيار الأسرى وإنهاء الانقسام الذي كان ولازال مبررا للتغول الصهيوني والإجرام بحقهم، داعيا الدول العربية والإسلامية التي تهرول للتطبيع مع الكيان المجرم إلى وقف هذه المهزلة التاريخية التي تعتبر وصمة عار على جبين كل من أيدها ووقف معها.

وقال: ندعو المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها إلى العمل الجاد على تحرير الأسرى الأبطال من سجون العدو الصهيوني، فهذا العدو لا يعرف إلا لغة القوة".

وطالب المدلل الشعب الفلسطيني ووسائل الإعلام بتكثيف الاعتصامات والوقفات التي تشكل ضغطا على العدو وترفع من معنويات الأسرى في معركتهم.

وفي ختام كلمته قال المدلل: نقول لشيخنا المجاهد طارق قعدان ولإخواننا الأسرى، لن نترككم في ساحة المعركة وحدكم، وسنعمل كل ما بوسعنا لإيصال صوتكم والوقوف معكم في كل مكان حتى تحريركم بإذن الله".

وفي محافظة غزة، ستنظم بعد صلاة عصر اليوم الجمعة فعالية حاشدة خلال إحياء مسيرات العودة بمخيم ملكة، يتم من خلالها رفع مائة صورة للأسير طارق قعدان.

وبعد صلاة عصر يوم الأحد27/10، سيتم تنظيم فعالية اسناد تحت اسم (مي وملح) قرب ميدان فلسطين وسط مدينة غزة.

وتنظم الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الاسلامي  يوم الاثنين 28/10، فعالية إسناد للأسير المضرب طارق قعدان عند مفترق الجامعات قرب (الأزهر)، بينما ستشارك دائرة العمل النسائي في ذات اليوم بكثافة في الاعتصام أمام مقر الصليب الأحمر غرب غزة، مع رفع صور الأسير المجاهد قعدان .

ودعت الحركة قيادة الفصائل للإضراب يوم الأربعاء من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 12 ظهرا، ضمن حملة الدعم والإسناد للأسير قعدان.

كما سيتم خلال فعاليات الدعم الاسناد إطلاق حملة الكترونية واسعة تحمل وسم #طارق_قعدان.