قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس إن تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي جريمة هدم منزل عائلة أبو حميد مجددًا لا يستهدف فقط عائلة أبو حميد، وإنما يستهدف كل معنى الوجود الفلسطيني الذي عجز الاحتلال مواجهته، وذلك في محاولة لبث رسائل متكررة لكل فلسطيني يحاول مقاومة الاحتلال، وإجراءاته.
ودعا فارس في بيان صحفي الخميس، الحركة الوطنية الفلسطينية إلى التوقف مطولًا أمام خياراتها في مواجهة الاحتلال، واستخلاص العبر من العملية السياسية التي سحقتها الآلة "الإسرائيلية" لمحاربة الوجود الفلسطيني على مدار أكثر من ربع قرن من الزمن.
وأكد ضرورة إعادة بناء استراتيجية وطنية جديدة تقوم على استعادة مقاومة الاحتلال، وذلك أمام كل السبل التي أوصدها الاحتلال، خلال السنوات الماضية.
وكانت قوات الاحتلال هدمت منزل عائلة أبو حميد ثلاث مرات سابقًا وهذه المرة الرابعة منذ عام 1994، وذلك عقب استشهاد نجلها عبد المنعم ابو حميد.
وتابعت سلطات الاحتلال عملية الانتقام الممنهجة بحق العائلة، حيث تعتقل في سجونها ستة أشقاء من العائلة منهم خمسة يقضون أحكامًا بالسّجن المؤبد وهم (ناصر، نصر، شريف، محمد، وإسلام)، علاوة على شقيقهم جهاد المعتقل إداريًا.
يذكر أن سلطات الاحتلال أصدرت بحق الأسير إسلام أبو حميد حُكمًا بالسجن المؤبد في تموز/ يوليو الماضي، بعد أن اتهمته بقتل أحد جنودها خلال عملية اقتحام نفذتها قواتها لمخيم الأمعري في رام الله العام الماضي.