يزور مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنير، "إسرائيل" نهاية أكتوبر/تشرين الأول الجاري، للقاء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ومنافسه زعيم حزب "أزرق-أبيض" بيني غانتس.
وقالت القناة 13 العبرية، إن كوشنير، يسعى للاطلاع على الوضع السياسي في ظل أزمة تشكيل الحكومة المستمرة منذ أبريل/نيسان الماضي، والتي لم تحسم رغم جولتي انتخابات آخرها كانت في سبتمبر/أيلول الماضي.
وحسب القناة فإن "كوشنير سيصل بعد انقضاء المهلة التي حصل عليها نتنياهو لتشكيل حكومة، وقد يكون منافسه غانتس، المكلف بتشكيل الحكومة عند وصوله إلى إسرائيل".
وأوضحت أنه سيرافق كوشنير في زيارته آفي باركوفيتش، الذي سيتولى مهام المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، بدلا من جيسون غرينبلات، وكذلك بريان هوك، المبعوث الأمريكي الخاص لإيران.
من ناحيتها ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أنه من المتوقع أن يبحث كوشنير مع نتنياهو وغانتس إمكانية إعلان الإدارة الأمريكية خطة السلام المزعومة الخاصة بالشرق الأوسط، المعروفة باسم "صفقة القرن"، والتي عمل كوشنير على إعدادها في السنوات الثلاث الأخيرة.
لكن الصحيفة أشارت إلى أن الإدارة الأمريكية لن تعلن عن تفاصيل الصفقة إلا بعد تشكيل حكومة في إسرائيل.
وأفاد موقع "واللا" الإخباري العبري، أن زيارة كوشنير لـ "إسرائيل" ستكون ضمن زيارة لمنطقة الشرق الأوسط، تشمل السعودية للمشاركة في مؤتمر اقتصادي عالي المستوى.
وسيكون لقاء كوشنير بغانتس، الأول منذ منافسة الأخير لنتنياهو في الانتخابات العامة في الكيان.
موقع "واللا"، أضاف أن الإدارة الأمريكية تجنبت التواصل مع غانتس بعد انتخابات أبريل، لكنها غيرت تعاملها معه بعد انتخابات سبتمبر.