أبلغ البيت الأبيض رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي رفضه التعاون في تحقيقات المجلس بهدف عزل ترامب، متذرعاً بأن مساءلته تنتهك الدستور وسيادة القانون.
وأكد محامي البيت الأبيض بات سيبولوني في رسالة إلى مجلس النواب، أنه لا يمكن للرئيس وإدارته المشاركة في تحقيق وصفه بالحزبي وغير الدستوري.
وقال سيبولوني إن الرئيس ترامب لن يسمح لإدارته بالمشاركة في هذا التحقيق المنحاز في ظل هذه الظروف.
من جهتها، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إن تصرفات الرئيس دونالد ترامب تهدد الأمن القومي الأميركي، وتنتهك الدستور وتقوض نزاهة الانتخابات.
وفي بيان لها، اتهمت البيت الأبيض بمحاولة إخفاء الحقائق والتستر على خيانة ترامب، مشددة على أن الأخير، وإن كان يعتقد أنه فوق القانون، إلا أنه سيحاسب.
ولفتت بيلوسي إلى أن الشعب الأميركي استمع إلى مفردات استخدمها الرئيس قائلاً لنظيره الأوكراني، "رجاءً اصنع لي معروفاً"، لافتةً إلى أنه يسعى إلى تطبيع الفوضى وترسيخها.