أكد مسؤول ملف الأسرى في حركة الجهاد الإسلامي الدكتور جميل عليان أن حديث الأمين العام للحركة القائد زياد النخالة على قضية الأسرى داخل سجون الاحتلال وتحذيره من أن المساس بحياتهم إعلان حرب يدلل على أن قضية الأسرى تمثل قضية مركزية ومحورية ومن أولويات حركة الجهاد الإسلامي حتى تحريرهم من المعتقلات الإسرائيلية.
وكان الأمين العام حذر الاحتلال من المساس بالأسرى أمس السبت خلال خطابه المركزي في الذكرى الـ32 للانطلاقة الجهادية الذي شارك فيه عشرات الآلاف من جماهير الشعب الفلسطيني وعناصر الحركة.
وقال د. عليان في تصريح لـ"فلسطين اليوم الإخبارية": "إن قضية الأسرى كانت وما زالت تعتبر في قاموس الجهاد الإسلامي ركنًا أساسيًا من أركان الحركة فمنذ نشأة الحركة وحتى الآن هناك بند في الوثيقة السياسية للحركة يتحدث عن اهمية ومحورية قضية الاسرى في الصراع مع المحتل الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن البند في الوثيقة السياسية يتحدث عن قضية الأسرى وتحريرهم من سجون الاحتلال وتوفير متطلباتهم ورعايتهم ومساندتهم في معركتهم داخل السجون.
وأضاف: "منذ عودة الشهيد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي إلى قطاع غزة كان الشقاقي يمنح قضية الأسرى اهتمامًا كبيرًا ويبحث عن سبل اطلاق سراحهم، خاصة وأن الذراع العسكري للحركة الاول "سيف الاسلام" حاول تمكن في بداية الحركة من أسر جندي إسرائيلي إلا أن العملية لم توفق وتم قتل الجندي على الفور قرب قطاع غزة دون عملية تبادل أسرى.
وأوضح د. عليان "أن بدء القائد النخالة مقدمة خطابه في الحديث عن قضية الأسرى هذا يدلل على أن قضية الأسرى ضمن أولوياته وهي في موقع القداسة من فكر ومبادئ حركة الجهاد الإسلامي التي يسير عليها القائد النخالة".
وأشار إلى أن تحذيره بان المساس بحياة الأسرى اعلان حرب هذا دليل على أن قضيتهم الانسانية وضعت مقابل مواضيع مركزية تؤدي إلى اندلاع حروب كبيرة في المنطقة.
ولفت د. عليان إلى أن قضية الأسرى ستبقى أمانة في يد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة وفي رقاب عناصر وكوادر حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس، مشددًا على أن الحركة لن تدخر جهدًا في محاولاتها من أجل اطلاق سراح الأسرى من داخل المعتقلات الإسرائيلية.
وجدد الدكتور عليان تأكيده أن أفضل وسيلة للإفراج عن الأسرى الأبطال هو تنفيذ عملية تبادل أسرى مع الاحتلال الإسرائيلي وهذا سيكون من خلال أسر جنود إسرائيليين، لأن قضية الأسرى قضية مركزية وخط أحمر لن تقف حركة الجهاد الإسلامي مكتوبة الأيدي أمام أي تهديد لحياة الأسرى.