تُحي حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، اليوم السبت ، الخامس من تشرين الاول ذكرى انطلاقتها الجهادية الـ32 بمسيرة جماهيرية كبرى تنطلق عصر اليوم من كافة مناطق قطاع غزة.
وتنطلق المسيرة، التي تحمل عنوان (جهادنا.. اقترب الوعد)، من ميدان فلسطين (الساحة)، على امتداد شارع الوحدة، وصولاً إلى مفترق فلسطين غرب مدينة غزة.
ومن المقرر أن يتضمن المسير الجماهيري الكبير كلمة هامة لأمينها العام المجاهد زياد النخالة.
من جانبه دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد الحرازين، الجماهير الفلسطينية لأوسع مشاركة في مسيرة الانطلاقة الجهادية.
وشدد على أن رسالة الجماهير المشاركة في هذه المسيرة، يجب أن تصل وبقوة، مؤكداً حرص حركة الجهاد الإسلامي على مشهد الوحدة والتلاحم لمواجهة التحديات والأخطار التي تتهدد قضيتنا الوطنية.
وقال الحرازين :"إننا في مرحلةٍ حرجة من عمر قضيتنا، وهذا يتطلب منا وقفة مسؤولة وحازمة تعيد الاعتبار لقضيتنا وأمتنا".
بدوره أكد خميس الهيثم مسؤول اقليم غزة في حركة الجهاد الاسلامي اليوم السبت، عن انتهاء كافة التجهيزات والاستعدادات لإحياء ذكرى الانطلاقة الجهادية ال32 لحركة الجهاد الاسلامي ، المتمثلة بمسيرة جماهيرية حاشدة من كافة مناطق القطاع.
وقال الهيثم في تصريحات لإذاعة القدس ، ان المسيرة الجهادية الكبرى ستنطلق بعد صلاة العصر مباشرةً في تمام الرابعة والنصف من ميدان فلسطين ، حيث يوجد هناك منصة وسيكون هناك اناشيد لفرقة الوفاء ، ويليها انطلاق المسيرة بإتجاه شارع الوحدة وسط مدينة غزة .
وبين الهيثم انه في نهاية المسيرة في شارع الوحدة ستكون هناك كلمات جهادية منها كلمة للقوى الوطنية وكلمة الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي القائد زياد النخالة والعديد من الفقرات ، مشيرة الى ان الحشد الكبير في المسيرة الجهادية سيحمل رسالة للاحتلال بأن شعبنا لازال حياً وملتف حول المقاومة الفلسطينية .
ودعا الهيثم كافة ابناء شعبنا للمشاركة في الزحف الجماهير الذي هي عبارة عن استفتاء للمقاومة الفلسطينية ورسالتنا للخروج في المسيرة تأكيد ان المقاومة باقية ولن تتراجع ولن تنكسر.