أقدم عشرات النشطاء وطلبة جامعة بيرزيت، اليوم الأربعاء، على إغلاق مقر الصليب الاحمر الدولي في رام الله وذلك لليوم الثاني على التوالي، احتجاجًا على الوضع الصحي للأسير سامر العربيد.
وذكرت مصادر محلية، أن النشطاء أغلقوا أبواب مقر الصليب ومنعوا العاملين من دخوله، ونفذوا وقفة تضامنية مع الأسير العربيد، تخللها رفع لافتات تطالب بـ"التحرك الفوري والعاجل لإنقاذ حياته، والمطالبة بضرورة قيام الصليب الأحمر بزيارته في المستشفى، والوقوف إلى جانبه للتحقيق في ظروف لتعذيب الذي تعرض له أثناء التحقيق.
يذكر أن الأسير العربيد، اعتقل في 25 أيلول الماضي من منزله في مدينة رام الله، وخضع لتحقيق قاسي، تسبب في تدهور حالته الصحية، ويمكث الآن في مستشفى "هداسا" ببلدة العيسوية بالقدس المحتلة.
ويتهمه الاحتلال الإسرائيلي برئاسة الخلية المسؤولة عن تنفيذ عملية تفجير العبوة الناسفة قرب إحدى الينابيع بمنطقة رام الله أواخر شهر آب/ أغسطس الماضي، والتي تسببت بمقتل مستوطنة وإصابة آخر بجراح.