نظمت هيئة شؤون الأسرى وأهالي الأسرى، ظهر الثلاثاء، اعتصامًا تضامنًا مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وشارك في الاعتصام العشرات من أهالي الأسرى الذي طالبوا الصليب الأحمر بالضغط على الاحتلال للإفراج عن أبنائهم الإداريين في ظل استمرارهم في الإضراب عن الطعام.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى قدري أبو بكر إن: "15 أسيرًا إداريًا يواصلون إضرابهم عن الطعام بفترات متفاوتة"، لافتًا إلى وجود 540 أسيرا إداريا في سجون الاحتلال.
وأشار إلى وجود ثلاثة أسرى مرضى بصورة شديدة، مؤكدًا مواصلة الاحتلال التمادي بتصرفاته اتجاه الأسرى.
وبحسب أبو بكر، فإن حملة واسعة محلية وخارجية ستنطلق لإلغاء الاعتقال الإداري، والذي يفرضه الحاكم العسكري على الأسرى بحجة وجود ملف سري.
بدوره، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف إن الحملة ستعم كل المحافظات والمخيمات، ويجب أن تستمر كي تنجح من خلال تضافر الجهود لكسر الاعتقال الإداري، وانتصار الأسرى كما انتصروا سابقًا.
ويخوض 15 أسيرًا إداريًا من مختلف محافظات الضفة الغربية إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، إذ وصل الأسير سالم زيدات من الخليل 16 يومًا في إضرابه وهو أول المضربين.