شارك عشرات المواطنين، اليوم الثلاثاء، في وقفة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ63 على التوالي طارق قعدان من بلدة عرابة والأسرى المضربين والحركة الأسيرة أمام دوار السينما في جنين .
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الأسير قعدان، وشعارات ويافطات منددة بسياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحق الأسرى .
وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت القيادي قعدان في 13 شباط/ فبراير الماضي ضمن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية، بعد اقتحام منزله وتفتيشه بشكل استفزازي، ومن ثم نقله إلى مركز للتحقيق، وحكمت عليه بالسجن لشهرين وغرامة مالية قيمتها 3 آلاف شيكلا، على أن يتم الإفراج عنه في العاشر من نيسان/ أبريل الماضي، وبدلًا من الإفراج عنه تسلّم قرارا بتحويله للاعتقال الإداري لسته شهور.
وطالب المشاركون في الوقفة ببذل مزيد من الحراك الشعبي والتضامن مع الأسرى، خاصة المضربين عن الطعام، مؤكدين أن ما يجري بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال من اعتقال إداري منافٍ لكافة الأعراف الدولية، ويعتبر جريمة منظمة بهدف النيل من حياة الأسرى.
ودعوا كافة المؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وأحرار العالم، إلى تحمل مسؤولياتهم إزاء ما يتعرض له الأسرى من ظلم ممنهج في سبيل النيل من كرامتهم، خاصة الأسرى الإداريين، والعمل على إطلاق سراحهم، ووقف سياسة الاعتقال الاداري.
وكانت أعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال، أمس الاثنين، عن حالة النفير العام والاستعداد لنصرة الأسير القيادي بالحركة طارق قعدان المضرب عن الطعام لليوم الـ 61 على التوالي.
وأكدت في بيان لها، وقوفها إلى جانب قعدان في جهاده. مضيفةً في رسالة وجهتها لإدارة مصلحة السجون، "حياته غالية وأغلى من كل شيء وأي مساس بحياته أو دخوله في خطر فهذا يعني أن هناك رد وسيكون غير مسبوق". وفق نص البيان.
كما دعت الحركة، الفلسطينيين وفصائل المقاومة إلى التحرك لنصرة قعدان في إضرابه.
وقد اعتقل القيادي قعدان لدى الاحتلال ما يقارب الـ 17 مرة، بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حيث تجاوزت مجموع اعتقالاته 11عاماً معظمها اعتقالات إدارية.