أكدت المحررة منى قعدان شقيقة الاسير طارق قعدان القيادي في حركة الجهاد الاسلامي والمضرب عن الطعام لليوم 85 على التوالي اليوم الاربعاء ، ان محكمة الاحتلال ستعقد جلسة لتثبيت الحكم الصادر بحق قعدان بتجديد الاعتقال لستة شهور رغم إضرابه المتواصل.
وقالت قعدان ان ما تسمى بمحكمة الاحتلال ستعقد جلستها في تمام الساعة الـ11 ظهراً اليوم، مطالبةً الجميع بمساندة الأسير ومواصلة الضغط على الاحتلال لإبطال الحكم .
وأوضحت المحررة قعدان أن الأوضاع الصحية للأسير قعدان صعبة للغاية ، ويتعرض للموت البطئ ، وسط تأكيدات من محامية جواد بولص ان لا حلول حتى اللحظة بشأن إضراب الأسير طارق قعدان ، وسط إصراره على الافراج عنه دون أي تجديد.
ويشار الى ان الأسير قعدان يواصل الاضراب عن الطعام بالتزامن مع اضراب 5 اسرى ،
احتجاجًا على اعتقالهم الإداري التعسفي بدون تهمة أو محاكمة، وسط تحذيرات من جهات حقوقية من تدهور أوضاعهم الصحية بصورة خطيرة، في ظلّ تنكّر سلطات الاحتلال لمطالبهم ، وعلى رأسهم القيادي طارق قعدان القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الذي يدخل يومه ال84 في الاضراب.
وأقدم الأسرى المضربين هو الأسير أحمد غنام، الذي يواصل إضرابه منذ 102 يوم، يليه الأسير اسماعيل علي منذ 92 يومًا، والقيادي في حركة الجهاد الاسلامي طارق قعدن منذ 85 يومًا.
كما يُواصل الأسير أحمد زهران الإضراب منذ 25 يوماً، بالإضافة إلى الأسيرين هبة اللبدي ومصعب الهندي اللذين يخوضان الإضراب منذ 29 يوماً على التوالي.
من جهتها، أكّدت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني، أماني سراحنة، أنّ الأسرى المضربين يمرّون بأوضاعٍ صحية صعبة، وتزداد خطورة مع توالي أيام الإضراب. يقابل هذا مماطلة ورفض من إدارة سجون الاحتلال حتى اللحظة لتلبية مطالب المضربين.
وبحسب الجهات الحقوقية، تُمارس مصلحة السجون الصهيونية شتى أساليب الضغط على الأسرى المضربين لكسر إضرابهم، إذ تعتقلهم في زنازين العزل الانفرادي بظروفٍ معيشية بائسة، حيث انعدام النظافة والتهوية والحرمان من أدنى متطلبات العيش الآدمي، كالاستحمام والملابس والفِراش، إلى جانب التنكيل المستمر من قبل قوات السجون، والحرمان من زيارات عائلاتهم ومحاميهم.