أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والأسير المحرر الشيخ خضر عدنان، أن جريمة الاحتلال مع الرفيق الأسير سامر العربيد تستدعي تحركاً شعبياً ورسمياً واسعاً وفورياً.
واستهجن عدنان في تصريح صحفي، اليوم الأحد، صمت منظمة الصليب الأحمر الدولي والمنظمات الدولية عن وحشية المحتل مع الأسير العربيد وعدم إصدار بيانات تدين المحتل وجرائمه بحقه وأسرانا في السجون.
وقال: "أنقذوا الأسير البطل سامر العربيد ورفاقه من مخالب المحققين وسياطهم"، مبينًا أن "قضاء" الاحتلال الصهيوني شريك بجريمة عتاة المحققين بحق الرفيق العربيد.
وتابع: "نداء الرفيق العربيد للكل الفلسطيني ولأحرار العالم هي نموت واقفين ولا نركع، والشهادة خير ألف ألف مرة من الاعتراف وكشف ظهر شعبنا ومقاومته".
وحيا القيادي عدنان، رفاق الشعبية الذين اعتقلوا فجر اليوم ومنهم ماهر حرب ومجاهدي حماس الذين اعتقلوا مؤخرا، ومنهم القياديين دوودين والحروب ونشد على أيديهم ونقف الى جانبهم وذويهم الكرام".
وأشار إلى أن عشرات حالات الاستشهاد لأسرى شعبنا الفلسطيني خلال التحقيق، باستخدام العنف المنظم والضرب على الرأس وبأدوات حادة والضرب الجماعي من المحققين، (اللنش)، كما حصل مع الاسرى الشهداء خالد الشيخ خليل، ويحيى الناطور، وعرفات جرادات، ونصار طقاطقة".