أكد خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ورئيس الهيئة العليا لمسيرة العودة الكبرى، اليوم الاثنين، أن الفصائل والقوى الفلسطينية، توافقت على المشاركة في مسيرة العودة الكبرى نهاية الشهر الحالي، مشيراً إلى أن لجان مختصة ستعمل على الأرض.
وأوضح البطش في كلمة له في جلسة للمجلس التشريعي في قطاع غزة حول مسيرة العودة وكسر الحصار،أن المسيرة تهدف للتمسك بالعودة، والتصدي لقرارات الاحتلال ، فضلاً عن كسر الحصار عن قطاع غزة ورفض الوطن البديل.
وبين القيادي البطش،لوجود تنسيق مع الضفة المحتلة حول المسيرة، بحيث يكون لكل منطقة لها حرية الحركة، كما جرى التواصل مع منطقتي لبنان، وسوريا، من أجل إتمام مسيرة العودة الكبرى، مضيفاً أن لجان مختصة ستعمل من أجل إنجاح المسيرة كلجنة التواصل الدولي، والحشد والعمل الجماهيري، والمرأة، والشباب، والعشائر.
وشدد البطش، على مسيرة "العودة الكبرى" تمثلُ رداً شعبياً فلسطينياً على صفقة القرن، وقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلان مدينة القدس عاصمة للاحتلال، وذلك كخطوة عملية لمواجهة مسلسل تصفية القضية الفلسطينية التي تتسارع في ظل تواطؤ دولي.
ويستعد الفلسطينيون للمشاركة في مسيرة العودة الكبرى في غزة والضفة والأراضي المحتلة عام 1948، بالتزامن مع الذكرى الـ70 للنكبة الفلسطينية، ويوم الأرض الخالد .
وكان المجلس التشريعي الفلسطيني عقد جلسة استثنائية صباح اليوم الإثنين شرق مدينة غزة قرب المناطق الحدودية للأرض المحتلة، وذلك بمشاركة واسعة من نواب المجلس التشريعي وكتلة فتح البرلمانية، وممثلون عن هيئة التنسيقية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار.