رصد تقرير الاستيطان الأسبوعي الذي يعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير، تطورا جديدا يعكس استخدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومعها أذرع الجهاز القضائي في الجيش وما تسمى الإدارة المدنية في إسرائيل، مختلف الحيل وأساليب الاحتيال للسيطرة على أراضي المواطنين الفلسطينيين والأملاك العامة في دولة فلسطين تحت الاحتلال.
وأشار التقرير الصادر اليوم السبت، والذي يغطي الفترة من ( 14-20 سبتمبر الجاري) بهذا الخصوص، إلى ان حكومة الاحتلال لجأت الى حيلة جديدة تسمح للمستوطنين الأفراد تملك أراض في الضفة الغربية بصورة مباشرة، ففي الوقت الذي صرح فيه بنيامين نتنياهو بتطلعه إلى فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات والأغوار وشمال البحر الميت، حضّرت طواقم من المستشارين القضائيين في وزارة الأمن والجيش وجهة نظر قانونية وتوصيات تسمح للمستوطنين، بصفتهم الخاصّة، بتملك أراض في الضفة الغربية المحتلة، في فصل جديد للنصب والاحتيال لسرقة أراضي الفلسطينيين بما يتماشى مع مخططات الضم الذي تلوح به حكومة الاحتلال الإسرائيلي عبر السماح المباشر للمستوطنين بشراء أراضي في الضفة، في خطوة جديدة انتظرها المستوطنون منذ سنوات بعد شكاوى بأن القانون المعمول به في الضفة الغربية يكبح التوسع الاستيطاني المنشود واعتبرتها مصادر إسرائيلية بانها خطوة غير مسبوقة، وقد تم إيداع وجهة النظر القانونية والتوصيات على طاولة نائب المستشار القضائي للحكومة، إيرز كامينيتس، الذي من المتوقع أن يوافق عليها، بدعم من المستشار أفيحاي مندلبليت.
وبين التقرير، أنه وحيال هذا الوضع، طُلب من الطواقم المهنية ومن المحامين في جيش الاحتلال ومن وزارة الجيش الإسرائيلي، فحص ما إذا كان بالإمكان إلغاء القيود المفروضة على شراء الأراضي في الضفة الغربية من قبل المستوطنين، وقد كان جوابها الأولي إيجابيا وأنه يمكن إلغاء هذه القيود، ما يعني السماح لكل مستوطن بشكل منفرد بشراء أراض بالضفة، حيث لا زالت "الإدارة المدنية" للاحتلال تحتفظ بسجل الأراضي وهي التي تتحكم به، ما يتيح لها التواطؤ مع المستوطنين في الاستيلاء على الأرض الفلسطينية وسلب المواطنين أملاكهم".
يذكر، أنه من غير المسموح للمستوطنين بشراء أراض في الضفة بشكل مباشر، حيث تتم هذه الصفقات عادة عبر شركات سمسرة صهيونية وإجراءات تحتاج إلى موافقة من الإدارة المدنية للاحتلال، طبقا للقانون الساري حتى الآن وهو الأمر العسكري الذي يستند إلى القانون الأردني المعتمد قبل عام 1967 والذي يمنع الشراء المباشر لأراضي الضفة لغير الفلسطينيين أو الأردنيين.
وفي الوقت نفسه، أشار التقرير إلى أن خطط التوسع في النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس لا تتوقف، ففي إطار التوسع الاستيطاني أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على جبل المنطار في بادية القدس شرق بلدة السواحرة الشرقية، حيث وضعوا "كرفانات" وبراميل مياه ومظلات وصنابير مياه، تمهيدا للاستيلاء على مئات الدونمات بحجة أنها "أملاك دولة".
وكان المستوطنون قد جرفوا أراضي تقع خلف جدار الضم والتوسع في بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس، بهدف تعزيز الاستيطان وإقامة بؤر استيطانية في هذه المنطقة، ويأتي تجريف الأراضي في إطار خطة توسيع وتسريع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس، من أجل تهويدها والسيطرة على جميع الأحياء التي تحيط بها عبر إنشاء وإقامة وتنفيذ مشاريع استيطانية عدة، وردا على ذلك تم الإعلان عن بدء اعتصام مفتوح، في خيمة الاعتصام في منطقة المنطار في بادية القدس، دعت له هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ومحافظة القدس وحركة "فتح" ولجان المقاومة الشعبية وأهالي بلدة السواحرة الشرقية، رفضاً لإقامة البؤرة الاستيطانية في المنطقة.
وكانت سلطات الاحتلال قد أعلنت في العام 2012 الاستيلاء على الأراضي في المنطقة لبناء حي استيطاني في محاذاة جدار الفصل العنصري القائم على أراضي أبو ديس شرق مدينة القدس على الأراضي المعزولة بين بلدتي أبو ديس وجبل المكبر أطلقت عليه اسم "كدمات زيون"، والذي سيضم 400 وحدة استيطانية، ومنذ ذلك الإعلان تحاول مجموعات المستوطنين السيطرة على هذه الأراضي للبدء بإقامة هذا الحي الاستيطاني، والذي يطل على الأقصى ومدينة القدس، وحاول عدد من المستوطنين وضع " كونتينر" في منطقة شرق السواحرة جنوب مستوطنة "كيدار"، إلا أن تصدي أهالي البلدة والبدو في هذه المنطقة حال دون ذلك.
وفي محافظة قلقيلية، جرفت قوات الاحتلال مساحات من الأراضي الزراعية في قرية حجة إلى الشرق من مدينة قلقيلية في أراض تقدر مساحتها بـ145 دونما، بهدف توسعة المنطقة الصناعية في مستوطنة "كرني شمرون"، المحاذية لأراضي القرية مزروعة بأشجار الزيتون وتعود ملكيتها لخمس عائلات بالقرية، وسيتم إقامة مصانع تابعة للمنطقة الصناعية التي يطلق عليها "اديرت"، وهي ملاصقة لأراضي المواطنين" وتطل المنطقة المستهدفة بالتجريف على الطريق الرئيس الواصل بين قلقيلية ونابلس ويندمج مع الطريق الالتفافي رقم 55 قبالة بلدة عزون".
وفي محافظة بيت لحم، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي طريق الفرديس البرية التاريخية شرق بيت لحم، الموصلة إلى البحر الميت بحجة أنها منطقة آثار بأسلاك شائكة ويبلغ طولها حوالي (10) كم/ وهذا الإجراء سيحرم المواطنين من الوصول إلى أراضيهم وبالتالي هجرتها والاستيلاء عليها لأطماع استيطانية. يذكر أن منطقة الفرديس وما يحيط بها تتعرض منذ سنوات لهجمة استيطانية واعتداءات كما حدث في تجمع "جب الذيب" ومدرسة تحدي 5، ومصادرة الأراضي والاستيلاء على لوحات شمسية وإخطار منازل في حي الزواهرة .
على صعيد آخر، لا تتوقف الاعتداءات التي تقوم بها منظمات الإرهاب الإسرائيلي، التي تتخذ من مستوطنة "يتسهار" وعدد واسع من البؤر الاستيطانية وخاصة تلك المنتشرة في محافظة نابلس ضد المواطنين الفلسطينيين العزل في قراهم الآمنة، فإلى الجنوب من مدينة نابلس يواصل المستوطنون في مستوطنة "يتسهار"، التي تعتبر مركزا للنشاطات الإرهابية التي تقوم بها منظمات الإرهاب اليهودي في المنطقة اعتدى مستوطنون من المستوطنة المذكورة المقامة على أراضي قرى جنوب نابلس، بحماية من قوات الاحتلال على عدد من منازل المواطنين في قرية عينبوس، حيث هاجم العشرات من المستوطنين المتطرفين منازل في المنطقة الشمالية للبلدة بحماية قوات الاحتلال، وهرع الأهالي لصد هجوم المستوطنين، واندلعت مواجهات بينهم، فيما أطلق الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق، وفي نفس المنطقة ومن نفس البؤر الاستيطانية التي ارتكبت جريمة حرق عائلة دوابشة عام 2017 أعطب مستوطنون إطارات مركبات وخطوا شعارات عنصرية في قرية دوما جنوب نابلس. ويعود المنزل الذي خط المستوطنون الشعارات العنصرية على جدرانه للمواطن مراد أحمد دوابشة.
وفي محافظة الخليل، تتواصل أعمال العربدة، التي يقوم بها المستوطنون، فقد هاجم مستوطنون من مستوطني "كريات أربع" المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم شرق الخليل تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، فقد هاجموا منازل المواطنين في "حي الحريقة" بمدينة الخليل ورشقوها بالحجارة والزجاجات وروعوا قاطنيها وحطموا زجاج عدد من المنازل وأطلقوا هتافات عنصرية وأثاروا حالة من الرعب والهلع في صفوف الأطفال، كما تجول عشرات المستوطنين برفقة قوات من جيش الاحتلال في عدد من السفوح الجبلية الواقعة إلى الغرب من مدينة دورا جنوب محافظة الخليل في منطقة طاروسة، حيث معسكر مخلى لجيش الاحتلال، وكذلك في جبال حمصة القريبة.
وفي الوقت نفسه، شنّت حركة "ريجفيم" الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، حملة تحريض بهدف التأثير على قرار إسرائيلي رسمي بشأن مدرسة بنيت في منطقة السموع جنوب الخليل، ووفقًا للحركة اليمينية، فإن المدرسة حصلت على "حماية قانونية" تحت ستار "تفسير مشوّه لقانون تنظيم البناء في مناطق "ج"، واقتحم عشرات المستوطنين منطقة جدور الأثرية في بلدة بيت أمر في الخليل ومارسوا أعمال عربدة بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأقاموا صلواتهم التلمودية في المنطقة.
وفي خطوة جديدة ذات مدلول سياسي، عقدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي جلسة لها في الأغوار الفلسطينية وقررت بالإجماع إضفاء الشرعية على البؤرة الاستيطانية "مفوؤت يريحو" الواقعة في الأغوار الجنوبية إلى الشمال من مدينة أريحا والتي أُسست عام 1999، وكانت تصنّف ضمن البؤر الاستيطانية غير المشروعة وذلك بتحويلها من بؤرة استيطانية إلى مستوطنة معترف بها إسرائيلياً بعد ان سمح المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية آفحاي مندلبليت لها بالقيام بهذه الخطوة قبل انتخابات الكنيست بيومين، بعد أن تم اطلاعه على أهمية تنفيذها في هذه المرحلة بالذات وقبل الإعلان عن خطة السلام الأميركية، وقد رحب المستوطنون بشرعنة البؤرة الاستيطانية "مفوؤت يريحو" وأكدوا أن تنظيم الوضع القانوني للبؤرة الاستيطانية في هذه المنطقة مفتاح لاستمرار الاستيطان. وجاء هذا القرار الإسرائيلي بعد أيام من تعهد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بضم منطقة الأغوار وشمال البحر الميت إلى السيادة الإسرائيلية حال نجاحه بتشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات "الكنيست".
وفي اطار الدعم الأميركي غير المحدود لسياسات حكومة الاحتلال الإسرائيلي، قال مسؤول في الخارجية الأميركية "إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو قام بإبلاغ الإدارة الأميركية تعهده بضم منطقة الأغوار الفلسطينية المحتلة، وأن الإدارة لا ترى في ذلك تناقضا مع تسوية سياسية في المستقبل وفقا لمصادر صحيفة القدس، وكان نتنياهو قد صرح بأن هناك فرصة تاريخية لفرض السيادة على مستوطنات الضفة الغربية في إشارة لوجود الرئيس ترمب كرئيس الولايات المتحدة حاليا، وادعى نتنياهو أن الرئيس ترمب سيعرض "صفة القرن" بعد الانتخابات الإسرائيلية مباشرة، وأنه احتراما للرئيس ترمب وايمانا بالصداقة مع إدارته سوف ينتظر إصدار خطة السلام ليرى الى أي حد أقصى يمكنه المضي في مشروعه وبالتنسيق مع الولايات المتحدة.
ولم يكتفي نتنياهو بإعلان نيته فرض السيادة على الأغوار الفلسطينية بل أكد أنه أبلغ الرئيس ترمب بأنه يخطط لبسط السيادة على جميع الكتل الاستيطانية، والأراضي (المحيطة بها) وجميع المستوطنات والمواقع التي لها أهمية من منظور أمني أو تراثي لإسرائيل، وبأنه يعتزم كذلك بسط السيادة الإسرائيلية على مدنية الخليل ومستوطنة كريات أربع كذلك. وقال نتنياهو في مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال: "لقد جئنا للخليل للتعبير عن النصر".
وبدوره، جدد الاتحاد الأوروبي تأكيده أن جميع المستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، غير قانونية بموجب القانون الدولي". ودعا إسرائيل إلى إنهاء جميع الأنشطة الاستيطانية وتفكيك البؤر الاستيطانية التي أقيمت منذ آذار/مارس 2001، تمشيا مع الالتزامات السابقة وأكد أنه لن يعترف بأي تغييرات في حدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، بخلاف تلك التي يتفق عليها الطرفان"، جاء ذلك بعدما أعلنت حكومة الاحتلال إقامة مستوطنة جديدة هي "مفوت يريخو" وهي حاليا بؤرة استيطانية في الأغوار.
وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:
- القدس: أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإزالة خيمة الاعتصام التي نصبها نشطاء من المقاومة الشعبية وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، قرب البؤرة الاستيطانية التي أقامها مستوطنون في بادية السواحرة شرق القدس. وكان مستوطنون مسلحون قد وضعوا في الخامس عشر من الشهر الجاري "كرفانات"، ومظلات، وأنابيب مياه، في المنطقة تمهيدا للاستيلاء عليها.
ووزعت طواقم بلدية الاحتلال إخطارات هدم في بلدة العيسوية، بحجة البناء دون ترخيص طواقم بلدية الاحتلال قامت بتصوير المنشآت السكنية وأخذ القياسات كاملة، علما ان المنشآت معظمها مأهول بالسكان.
- الخليل: اقتحم عشرات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، منطقة باب الزاوية وشارع بئر السبع وسط مدينة الخليل، تحت حماية جيش الاحتلال الذي أغلق المنطقة ومنع المواطنين من التنقل لتأمين وصول المستوطنين لما يسمونه قبر "حبرون"، حيث قاموا بتأدية صلوات تلمودية.
واندلعت مواجهات في مدينة حلحول شمال الخليل عقب اقتحام عدد من المستوطنين بحماية جيش الاحتلال مسجد النبي يونس لأداء طقوس تلمودية فيه، واقتحم عشرات المستوطنين جبل "طاروسا" غرب بلدة دورا جنوب الخليل تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأقاموا شعائر تلمودية وحاولوا الاعتداء على مصور وكالة "وفا" مشهور الوحواح وأرغموه على مغادرة المنطقة.
- بيت لحم: هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا وغرفتين زراعيتين، وجرفت شارعا في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم. وأفاد الناشط الشبابي إبراهيم عوض الله، بأن قوة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات اقتحمت منطقتي "عين جويزة، وخلة الحور"، وهدمت منزلا يعود للمواطن مصطفى عبد ربه مكون من تسوية وطابق، وكذلك غرفتين زراعيتين تعودان للمواطنة حليمة إسماعيل الأعرج، بحجة عدم الترخيص". وأضاف، أن الجرافات دمرت طريقا تصل إلى حي عين جويزة وسط البلدة. وأوضح عوض الله، أن هناك 180 منزلا في القرية سلم اصحابها اخطارات بالهدم ووقف البناء بحجة عدم الترخيص.
- رام الله: اعتدت مجموعة من المستوطنين، على مزارعين فلسطينيين قرب مدينة رام الله. وقال شهود عيان "إن مجموعة من المستوطنين هاجموا عددا من المزارعين أثناء عملهم في أراضيهم قرب بلدة "برقا" شرقي رام الله، مما أدى لإصابة مزارع بجراح في الرأس ووصفت جراح المزارع بالطفيفة"،
وأضاف الشهود، أن عددا من المركبات الفلسطينية تعرضت للرشق بالحجارة من قبل المستوطنين، مما أدى لإحداث أضرار مادية فيها. فيماأصيب طفل بجروح خطيرة جدا، وآخرون بجروح متفاوتة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المزرعة الغربية شمال رام الله. وأفاد شهود عيان، بأن الطفل أصيب بجروح بعد اقتحام عدد من المستوطنين برفقة جيش الاحتلال الاسرائيلي القرية، جرى نقله إثرها إلى المستشفى الاستشاري قرب رام الله.
- نابلس: اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة سبسطية شمال نابلس، وأزالت سارية العلم المنصوبة قرب الموقع الأثري وفجرت السارية أكثر من مرة، بحجة أنها في المناطق المصنفة "ج".
- سلفيت: اعدمت سلطات الاحتلال، أشجار زيتون في قرية بروقين غرب سلفيت. وذكر رئيس مجلس قروي بروقين مروان عبد الرحمن، أن سلطات الاحتلال قطعت ما يقارب الـ 100 شجرة زيتون، في منطقة خربة قرقش شمال شرق القرية.
- طولكرم: حطمت قوات الاحتلال الإسرائيلي محتويات "بركس" زراعي في بلدة زيتا شمال مدينة طولكرم في أرض زراعية بالقرب من جدار الفصل العنصري وطالبوا صاحب الأرض الزراعية بإزالة كامل محتويات "البركس" ومخلفاته.
- قلقيلية: اعتدت مجموعة من المستوطنين على منزل المواطن إبراهيم أمين جبر، والذي يقع على مدخل بلدة كفر لاقف، وحاولوا التحرش بصاحب المنزل شرق مدينة قلقيلية وسبق أن تعرض للاعتداء عدة مرات.
- جنين: أخطرت قوات الاحتلال، بوقف البناء بمنازل و"بركسات" في بلدة برطعة المعزولة خلف الجدار العنصري جنوب غرب جنين. حيث اقتحمت قوات الاحتلال البلدة وسلمت ثمانية مواطنين بوقف البناء في منازلهم و"بركساتهم"، تمهيدا لهدمها بحجة عدم الترخيص. وعرف من أصحابها: معروف أسعد قبها، وعبد رؤوف أسعد قبها، ومؤيد صالح قبها، وأسامة جميل قبها، ونضال محمد خضر قبها.
- الأغوار: هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منشأتين زراعيتين، "كرفانا"، و"بركسا"، تعود ملكيتهما للمواطن رامي قلالوة في قرية عاطوف، واستولت على جرار زراعي في الرأس الأحمر شرق طمون، جنوب شرق طوباس، تعود ملكيته للمواطن موفق فخري دراغمة.
وأغلقت قوات الاحتلال فتحات مياه تغذي المواطنين في قرية بردلة بالأغوار الشمالية، كما أخطرت بوقف العمل في منشآت سكنية، وحظائر أغنام، في منطقة الرأس الأحمر بالأغوار الشمالية، تعود للمواطن عايد عيسى دعيس، حتى الثالث من الشهر المقبل.