يواصل الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، لليوم الثاني عشر على التوالي، احتجاجا على وضع إدارة المعتقلات أجهزة التشويش داخل أقسام السجون.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن 140 أسيرا لا زالوا مستمرين في إضرابهم المفتوح عن الطعام، حتى تحقيق مطالبهم برفع أجهزة التشويش "المسرطنة".
وأشار إلى أن عدد من قيادة الحركة الأسيرة تتقدم الإضراب إلى جانب باقي الأسرى، ومن بينهم قيادات الحركة الأسيرة: محمد عرمان وعباس السيد وحسن سلامة وأشرف زغير وأحمد القدرة ومحمود شريتح.
ويأتي تصاعد حدة المواجهة داخل سجون الاحتلال، مع استمرار سلطات السجون على موقفها الرافض للاستجابة لمطالب الأسرى أهمها: الالتزام بالاتفاق السابق المتعلق بإزالة أجهزة التشويش، وتفعيل الهواتف العمومية، إضافة إلى وقف الإجراءات العقابية التي فرضتها على الأسرى المضربين منذ الـ10 أيلول/سبتمبر الجاري.
ومن بين الإجراءات القمعية للاحتلال ضد الأسرى المضربين عن الطعام، نقله أعدادا منهم إلى أقسام العزل الانفرادي، حسب ما أفادت هيئة شؤون الأسرى لـ"عربي21".
وكان الأسرى قد توصلوا إلى اتفاق مع إدارة المعتقلات بعد تنفيذهم إضراب الكرامة2 في نيسان/ أبريل الماضي، يقضي بإزالة أجهزة التشويش وتركيب هواتف عمومية في أقسام السجون، وبسبب مماطلة سلطات الاحتلال في تنفيذ الاتفاق، عادت الأمور إلى مربعها الأول. بحسب ما ذكر نادي الأسير الفلسطيني.