اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ضم غور الاْردن ومناطق من الضفة الغربية تشكل جريمة حرب جديدة بحق الشعب الفلسطيني وحقوقه.
وبينت الحركة خلال بيان صحفي صباح اليوم الأربعاء، أن السرطان الاستيطاني سيكون على حساب مزيد من العدوان وممارسة الاٍرهاب بهدف تهجير الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني.
يُشار إلى أن نتنياهو قال في مؤتمر صحفي أمس "أعلن عن نيتي مع تشكيل الحكومة المقبلة بفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت".
الجهاد الإسلامي أكدت أن "هذه السياسات التي يتبعها الاحتلال هي نتاج صمت العالم عن الجريمة الأبشع التي تمثلت بالنكبة وإقامة الكيان الاسرائيلي، لافتة أن الصمت تحول إلى تواطؤ وشراكة من بعض الدول الظالمة في كل ما يرتكبه الاحتلال من جرائم.
وشدد، الحركة على أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بالتهجير مرة أخرى وسيبقى صامدا في وجه كل السياسات الباطلة التي لا تستند لأي مسوغ ولا لأي حق.
وأكدت الجهاد، "سنبقى نقاوم هذا المحتل الغاصب مهما بلغت التضحيات. ولن نقر له باعتراف ولا لوجوده بشرعية ، وستبقى المقاومة هي اللغة التي تحكم علاقتنا بهذا الكيان الطارئ وكل ما نتج عنه من إجراءات وسياسات باطلة."
ورأت أن أحلام "نتنياهو" ستنتهي مع كل صرخة ثائر، وبسالة مقاوم، وصمود كل طفل وشيخ وامرأة فوق تراب هذه الارض التي لا تقبل الغزاة الغرباء الطارئين .
ودعت الجهاد الإسلامي، في نهاية بيانها إلى استمرار المقاومة وانخراط الكل الوطني في جبهة مواجهة شاملة ضد الاحتلال الصهيوني ، مطالبة بالتخلي عن أوهام التسوية والمفاوضات التي شكلت غطاء لنهب الأرض ، والمسارعة إلى تحقيق الوحدة الوطنية .