أصدرت المملكة العربية السعودية مجموعة من الضوابط الجديدة لتنظيم رحلات العمرة والزيارة، تضمنت تعديلات جديدة على رسوم تأشيرات الزيارة والعمرة.
وقررت السلطات السعودية، إعادة هيكلة تأشيرات الزيارة والعمرة للمملكة لتكون الدخول مرة واحدة أو متعددة برسوم تأشيرة 300 ريال للجميع.
وأعلن وزير الحج والعمرة السعودي، محمد صالح بنتن، رسوم تكرار العمرة والتي كانت تبلغ 2000 ريال يدفعها المعتمر في حال تكرارها خلال خمس سنوات.
وحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، الاثنين، قال بنتن إن القرار يدعم الجهود الرامية لتحقيق أحد أهم أهداف رؤية المملكة 2030 باستقبال 30 مليون معتمر بحلول 2030.
وبلغ عدد المعتمرين من الخارج العام الماضي، نحو 6.8 ملايين معتمر، حسب بيانات وزارة الحج السعودية.
كانت السعودية فرضت في 2016 رسوما على العمرة الثانية وما بعدها بقيمة 2000 ريال لكل مرة، بعد تراجع إيراداتها بالتزامن مع انخفاض أسعار النفط عن مستويات منتصف 2014.
وقال عضو اللجنة العليا للحج والعمرة، ناصر تركي، إنه تم فرض رسوم تقدر بـ 300 ريال يتم دفعها من كل معتمر، كما أن هناك رسوما أخرى كتأمين طبي لم تحدد بعد وسيصدر بها مرسوم ملكي، ويتم دفعها مقابل تلقي خدمات طبية خلال تواجد المعتمر في الأراضي السعودية، في حالة احتياجه لأي خدمات طبية بداية من الكشف الطبي العادي وحتى شحن الجثمان في حالة الوفاة، موضحا أنها ستكون إجبارية أسوة بالتأمين الذي تفرضه الدول الأوروبية على التأشيرة.
وأضاف تركي، وفقا لليوم السابع، أن الضوابط السعودية الجديدة تضمنت فرض رسوم أخرى على الخدمات الأرضية التي يقدمها الوكيل السعودي، للمعتمر، وتم تحديد رسوم الخدمات بـ 100 ريال للمعتمر.
وتابع: "كذلك فرضت السعودية رسوما مقابل خدمات النقل داخل الأراضي المقدسة للمجموعات التي لا تقل عن 35 فردا بواقع 100 ريال للمعتمر، وفي حالة المجموعات الأقل تتحمل الشركة المنظمة باقي المقاعد الفارغة".
أردف: "كما فرضت المملكة، رسوما إضافية للمنصات الإلكترونية تقدر من 5 إلى 7.5%، لتقديم تسهيلات للمعتمر والحاج في رحلته للأراضي المقدسة".