قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر، إن الهيئة سترفع قضية عبر محاميها غدًا؛ للمطالبة بتسليم جثمان الشهيد بسام السايح، مع استبعادها موافقة الاحتلال الذي بات يحتجز جثامين الأسرى الشهداء.
وأكدّ أبو بكر في تصريح صحفي، أن احتجاز جثامين الشهداء يأتي في إطار سياسة الابتزاز الإسرائيلية للضغط على المقاومة بتسليم جنود الاحتلال.
واحتجز الاحتلال خلال العامين الماضيين قرابة ثلاثة جثامين للأسرى الشهداء، طبقا لحملة المطالبة بتسليم جثامين الشهداء.
وتابع "الحقيقة أن هناك مئات الشهداء من المقابر الرقمية وفي الثلاجات ترفض إسرائيل تسليمهم منذ فترة طويلة".
وأوضح أن استشهاد الأسير بسام السايح في سجون الاحتلال، كان متوقعا منذ أيام قليلة، بفعل التدهور الخطير الذي طرأ على صحته خلال الأيام القليلة الماضية.
ونبه أبو بكر، إلى أن حياة الأسير سامي أبو دياك في غاية الخطورة وقد يعلن عن استشهاده هو الآخر في الأيام القادمة.
وأوضح أن الهيئة تقدمت بأكثر من طلب للإفراج عنهم لقضاء أيامهم الأخيرة مع أهلهم إلا أن الاحتلال رفض واستكثر ذلك عليهم.
وأشار إلى أن الاحتلال يتذرع بوجود قرار يحظر الإفراج عن الأسرى الأمنيين.
وأعلنت سلطات الاحتلال اليوم عن استشهاد الأسيربسام السايح "47 عامًا"، بعد صراع طويل مع المرض، وهو معتقل لدى الاحتلال منذ 4 أعوام بزعم وقوفه خلف تنفيذ عملية ايتمار.
أما الأسير أبو دياك فهو محكوم بالمؤبد ثلاث مرات، ومعتقل منذ العام 2002، ويعاني من مرض السرطان.